القدس المحتلة، واشنطن - أ ف ب - رفض وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان طلباً قدمه اخيراً نظيره الالماني غيدو فسترفيللي للافراج عن اموال مستحقة للفلسطينيين تجمدها تل أبيب، فيما عدل عدد من النواب الاميركيين عن تجميد مساعدة بنحو 200 مليون دولار مقدمة الى الفلسطينيين كانت قد علقت بسبب معارضتهم طلب انضمام فلسطين الى الاممالمتحدة كعضو كامل. ونقلت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية أمس عن مسؤولين في وزارة الخارجية ان ليبرمان برر في اتصال هاتفي بنظيره الالماني هذا التجميد، الذي يندرج في اطار التدابير الانتقامية من السلطة الفلسطينية بعد طلب رئيسها محمود عباس قبول عضوية دولة فلسطين في الاممالمتحدة. وأكد ليبرمان كما نقلت عنه هآرتس «انه (عباس) يأخذ المال ويسلمه الى القتلة. وهو مستمر في اتخاذ تدابير من جانب واحد، سواء في مجلس الامن او في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي». وقال ايضاً ان «اسرائيل لا يمكن ان تبقى الوحيدة التي تحترم قواعد اللعبة ... يجب ان نأخذ الرأي العام (الاسرائيلي) في الاعتبار». وأوضحت الصحيفة ان ليبرمان احتج على انتقادات فسترفيللي استئناف الاستيطان، قائلاً «توقفوا عن التحدث معي في شأن المستوطنات، فهي لم تشكل ابداً عائقاً امام عملية السلام».