بلغ عدد الحجاج الذين تمت مراجعة شهاداتهم الصحية وطعموا في بلدانهم قبل قدومهم إلى المملكة 1.760.233 حاجاً وحاجة وذلك في المطارات والمنافذ البرية والجوية والبحرية كافة، بما يشكل نسبة 98 في المئة من إجمالي الحجيج المقبلين إلى المملكة. وأوضح وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي رئيس لجنة الطب الوقائي في الحج الدكتور زياد بن أحمد ميمش أنه بلغ عدد من أعطي لقاح شلل الأطفال للفئات المستهدفة في المطارات والمنافذ 532.800 جرعة. وأفاد الدكتور ميمش أن عدد من تم إعطاؤهم علاجاً وقائياً في المطارات والمنافذ بلغ 365.777 حاجاً وحاجة والذين لم يلتزموا بالتطعيم. ووفق ميمش بلغ عدد من تم تطعيمهم بلقاح الحمى المخية الشوكية المقترن في منطقة مكةالمكرمة 399.442 مواطناً ومقيماً، فيما تم تطعيم 102.584 مواطناً ومقيماً في منطقة المدينةالمنورة. وكانت وزارة الصحة طبقت خطة العمل بمراكز المراقبة الصحية لموسم حج هذا العام في المنافذ الجوية والبحرية والبرية للمملكة، وذلك في 15 منفذًا ومركزًا صحيًا موسميًا، إذ تعد هذه المنافذ بوابات للمراقبة الصحية وخط الدفاع الأول لمنع وفادة الأمراض المعدية وانتشارها. وتشمل الخدمات التي تقدمها هذه المراكز الصحية للحجاج المقبلين، التوعية الصحية للحجاج وتوزيع النشرات التثقيفية، إضافةً إلى بث برامج التوعوية من خلال شاشات العرض الموجودة بالصالات بمختلف اللغات، ويستمر العمل بالمراكز في المنافذ إلى تاريخ 15 من شهر محرم المقبل لتقديم الخدمات الطبية والإسعافية لجميع الحجاج خلال عودتهم لبلدانهم بعد أداء مناسك الحج، ويتم تسجيل وإحصاء عدد الحجاج المقبلين عبر منافذ المملكة المختلفة ونوعية الخدمات المقدمة لهم في مراكز المراقبة الصحية، إذ دُعمت مراكز المراقبة الصحية بالحاجات اللازمة من أدوية وتطعيمات وتجهيزات طبية وغير طبية وزودت بسيارات إسعاف لنقل الحالات المرضية وتقديم خدمات متطورة في المستشفيات وتوفير قوى عاملة لتشغيل هذه المراكز على مدار الساعة طوال موسم الحج. وجرى التأكد من التطعيم المسبق للحجاج في بلدانهم قبل القدوم وحصولهم على شهادات التطعيم الدولية للحمى الصفراء والحمى المخية الشوكية مع إعادة تطعيم غير المطعمين أو صرف العلاج الوقائي لهم وتقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية الطارئة للحجاج، ومعاينة المواد الغذائية المقبلة مع الحجاج، والتأكد من صلاحيتها، وفسح الأدوية التي بصحبتهم، والتنسيق مع المحاجر البيطرية التابعة لوزارة الزراعة لمنع دخول الحالات المرضية من الحيوانات والطيور المستوردة بجميع أنواعها.