بهذه المناسبة والتكليف الذي شرفني به سيدي خادم الحرمين الشريفين أيده الله، أرفع خالص الشكر والتقدير والاعتزاز لمقامه الكريم على هذه الثقة الغالية، راجياً من المولى القدير العون والتوفيق لمواصلة خدمة منطقة الرياض وساكنيها، وخدمة هذه البلاد العزيزة علينا جميعاً، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الذي يولي جميع مناطق المملكة ما تستحقه من رعاية واهتمام. لقد تشرفت ومنذ عام 1387ه بالعمل في إمارة منطقة الرياض وكيلاً لأمير الرياض ثم نائباً لأخي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، فكان سموه خير مدرسة وكنت واحداً ممن تعلموا في هذه المدرسة الإدارية المتميزة واكتسبوا الخبرة من خلال القرب من سموه. أسال المولى القدير العون والتوفيق والسداد لأنهض بهذه المهمة التي حملني سيدي خادم الحرمين الشريفين مسؤوليتها، لمواصلة البناء والتطوير، ولتحقيق ما يؤمله سكان منطقة الرياض من تطور ورقي في مختلف جوانب الحياة. وأدعو الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها وعزها في ظل قيادة خادم الحرمين الرشيدة. سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض