باريس - أ ف ب - كشفت دراسة أن ألعاب الفيديو الخاصة بالحركة والمتهمة في بعض الأحيان بأنها تضر بالبصر، يمكنها تحسين رؤية التباينات، أي القدرة التي لا بد منها للقراءة والقيادة في الليل عندما تكون الرؤية محدودة. وهي واحدة من أولى القدرات التي تضعف مع تقدم السن أو بسبب أمراض مثل «كسل العين». ولا يمكن تحسين هذا الضعف عادة الا بعمل جراحي او بارتداء نظارات او عدسات. لكن، يبدو أن عوامل عصبية تتدخل، ويمكن تحسين القدرة على ملاحظة التناقضات. ودرست دافني بافيلييه من جامعة روشستر (الولاياتالمتحدة) وزملاؤها أولاً مجموعة من محبي العاب الحركة الثابتين، وقارنوها بمجموعة اخرى، من هواة العاب اخرى. وتبين ان المجموعة الأولى تمتلك قدرة اكبر على ملاحظة التباينات. وأكد معدو الدراسة التي نشرت أمس، في مجلة «نيتشر نوروساينس»، ان «الجلوس امام شاشة الكومبيوتر ليس بالضرورة مضراً بالعينين»، مشيرين الى ان «التدرب على ألعاب الفيديو يمكن ان يصبح عاملاً مكملاً للتقنيات الكلاسيكية لتحسين البصر».