تيغوسيغالبا - رويترز، أ ف ب - اعتقل عسكريون امس، رئيس هندوراس مانويل زيلايا بعدما طوقوا منزله واحبطوا استفتاء دستورياً مثيراً للجدل دعا الى اجرائه. وقال انريكي رينا سكرتير الرئيس للصحافيين ان «القوات اقتادت الرئيس من منزله الى القاعدة الجوية». وانتخب زيلايا رئيساً في عام 2006 لولاية من اربع سنوات غير قابلة للتجديد، وكان يخطط لاستفتاء يطلب من شعب هندوراس الموافقة على ترشحه لولاية ثانية. واعتبرت اعلى محكمة في البلاد ان الاستفتاء غير شرعي كما عارضه الجيش. وكانت هندوراس مستقرة سياسياً منذ نهاية الحكم العسكري في اوائل الثمانينات. ولكن حملة زيلايا لتعديل الدستور من اجل السماح لرؤساء هندوراس بالحكم اكثر من مرة واحدة لمدة اربع سنوات ادت الى انقسام مؤسسات البلاد. ودعا زيلايا وانصاره الى استفتاء عام غير عادي امس، لمعرفة ما اذا كان الناخبون في هندوراس يؤيدون الغاء القيود المفروضة على تجديد ولاية الرئيس. وقضت المحاكم بأن الاستفتاء ليس له سند قانوني ورفض الجيش المساعدة في تنظيم الاقتراع. ودعا الحزب الوطني وهو حزب المعارضة الرئيسي الى انشاء لجنة خاصة من الزعماء السياسيين والمدنيين في محاولة للتوصل الى حل سلمي للأزمة. وتعهد نواب المعارضة بمحاولة ابعاد زيلايا من السلطة.