استغل إقامته حالياً في أميركا التي يزورها رسمياً للالتقاء بالطلاب والمبتعثين السعوديين، ليكون أكثر تواصلاً وتفاعلاً مع الآخر، بالانضمام للشبكة الالكترونية «تويتر»، ليعلن خلالها عن إصلاحات ومشاريع قضائية مقبلة كما عرف نفسه في الموقع الاجتماعي بأنه وزير العدل السعودي الدكتور محمد العيسى، وعضو هيئة كبار العلماء، والقاضي الأسبق، والأستاذ بجامعة الملك سعود والمعهد العالي للقضاء، ذاكراً في مطلع تغريداته «الحوارات الحية توجسات معتادة، لتدافع الحجاج». وعن سبب زياراته إلى أميركا هذه الأيام، قال: «زيارتي لأميركا تلبية لدعوة الاتحاد الدولي للمحامين، لأكون ضيف الشرف لمؤتمره المزمع عقده في مدينة ميامي، وتعتبر هذه الدعوة لي هي الأولى من نوعها وأهميتها، تقديراً للعدالة السعودية التي خطت خطوات حثيثة في إجراءاتها وإصلاحاتها التنظيمية»، وفيما يخص المشاريع المقبلة، قال في تغريدة أخرى: «مشاريع جديدة ستدخل حيز التنفيذ خلال الشهر المقبل، مثل إصدار الوكالات وإلغائها عن طريق البوابة الإلكترونية للوزارة، وسيتم تنظيم ملتقى عن القضايا الأسرية خلال الفترة المقبلة في إطار المراحل العلمية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء». كما أنه سيلقي اليوم محاضرة يشرح فيها مضامين مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير القضاء، وإلقاء الضوء على النقلات النوعية في النظام القضائي السعودي، وضمانات حياده واستقلاله، ويتحدث عن أبرز ملامح أنظمة مرافعاته وإجراءاته، وأهم المبادئ والنظريات العدلية والحقوقية ومستوى التعاطي معها في العملية العدلية، وإعطاء نماذج على كفاءة الأحكام الشرعية في المواد القضائية كافة، إضافة إلى الحديث عن المفاهيم الحديثة في مجال العدالة.