يعتزم مركز «الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز لدراسات وأبحاث المرأة»، تنظيم استبيان حول توظيف المرأة، ومدى تقبل الفتيات للوظائف المُستحدثة، إضافة إلى أسباب الاحتياج الوظيفي، ونسبة الرضا من عدمها، بين صفوف الفتيات، بعد ارتفاع نسبة التعيين، وبدء توطين الوظائف النسائية. كما يتضمن الاستبيان حاجة بعض الشركات والمؤسسات إلى إدارات نسائية مستقلة، تمهيداً لإعداد دراسة شاملة، حول حاجات وأوضاع المرأة. وأوضحت المدير التنفيذي للصندوق مروة عبد الجواد، أن هذا «الاستبيان يهدف لمعرفة مدى حاجة المرأة للوظيفة، وسيتضمن التصنيف العمري، والمهني، والاجتماعي، والتعليمي للمرأة، لأن المركز يسعى إلى معرفة أوضاع المرأة عن قرب، وتلمس حاجاتها، وإمكانات تطوير دورها، والارتقاء في مساهمتها المجتمعية». وأكدت عبد الجواد، في تصريح صحافي، أن الاستبيان يتطلب «قاعدة بيانات، والتواصل مع جهات معنية، للتوصل إلى نتائج، بحث يمكن الاستفادة منها في إيجاد مؤشر، لمعرفة التطورات التي حظيت بها المرأة لناحية التوظيف، والحد من البطالة، إضافة إلى معرفة المطالب والمقترحات، التي يمكن أن تؤدي بدورها إلى دفع عجلة التنمية من جوانب عدة». بدورها، أشارت مشرفة المركز أمل الدوسري، إلى أنه قبل البدء في إجراء الاستبيان «نجري دراسة حول تقييم حاجات المرأة حالياً، تعتمد على حصر البيانات والمعلومات الخاصة بالمرأة، بحيث تصبح مصدراً رئيساً، للدراسات الجادة حول قضايا المرأة، لتنفيذ مشروع المكتبة الإلكترونية، التي نسعى من خلالها، إلى بناء قاعدة معلومات في مجالات المعرفة المختلفة، المتعلقة في المرأة، وتوفيرها وإتاحتها إلكترونياً، وذلك لدعم البحوث العلمية، وتلبية حاجات الباحثات، وتسهيل سبل الوصول إليها». وأضافت أن «الهدف من إجراء البحوث والدراسات الإستراتيجية، التي تهتم في قضايا المرأة، تشجيع المبادرات الفردية، والجماعية، لإعداد بحوث تحفز على إجراء دراسات مرتبطة في شؤون المرأة في المملكة والوطن العربي». يُشار إلى أن المركز يقدم جائزة «التميز السنوية للمرأة السعودية»، تقديراً لدور المرأة السعودية المبدعة في الميادين كافة، وقد تقرر إطلاقها سنوياً، وتقدم للمتميزات من السيدات السعوديات في مجال التعليم، والاقتصاد، والإعلام، والخدمة الاجتماعية. ويسعى المركز إلى «نيل الأسبقية على مستوى المملكة، في التعريف بعطاءات المرأة، ونجاحاتها في حقول العمل المنوعة، وتوثيق منجزاتها» بحسب الدوسري.