ينفذ مركز «الأميرة جواهر بنت نايف لدراسات وأبحاث المرأة»، دراسة لتقويم احتياجات المرأة، تمهيداً لوضع «خطط تطور أدائها ومشاركتها في دفع عجلة التنمية في المملكة»، تأتي ضمن الأهداف التي يسعى لها المركز الذي يعمل تحت مظلة صندوق «الأمير سلطان لدعم مشاريع السيدات»، الذي يسعى إلى «تجميع قضايا المرأة من جوانب عدة، أبرزها البطالة، والتعرف على احتياجاتها التنموية، وحجم مشاركتها في القضايا العامة، للاضطلاع بدوره في تمكين المرأة السعودية، ودفعها للمشاركة في الحركة التنموية». ويسعى المركز من خلال الدراسات التي ينفذها إلى «الارتقاء في مكانة المرأة السعودية، من خلال درس ورصد دورها وإسهاماتها في جميع المجالات». وذكرت مشرفة المركز أمل الدوسري، ل «الحياة»، أن «الدراسة تعتمد على حصر البيانات والمعلومات الخاصة بالمرأة، بحيث تصبح مصدراً رئيساً للدراسات الجادة في قضايا المرأة، وذلك لتنفيذ مشروع المكتبة الإلكترونية، التي نسعى من خلالها إلى بناء قاعدة معلومات في مجالات المعرفة المختلفة المتعلقة في المرأة، وتوفيرها وإتاحتها إلكترونياً، وذلك لدعم البحوث العلمية، وتلبية احتياجات الباحثات، وتسهيل سبل الوصول إليها». وأضافت «نعمل على إجراء البحوث والدراسات الإستراتيجية التي تهتم في قضايا المرأة، وتشجيع المبادرات الفردية والجماعية لإعداد البحوث، وتحفيز جمع الأبحاث والدراسات المرتبطة في شؤون المرأة في المملكة والوطن العربي». وأشارت إلى أن جائزة التميز السنوية للمرأة السعودية، التي يعدها المركز «تقديراً لدور المرأة السعودية المبدعة في الميادين كافة التي تقرر إطلاقها سنوياً، تقدم للمتميزات من السيدات السعوديات في مجال التعليم، والاقتصاد، والإعلام، والخدمة الاجتماعية، التي نسعى من خلالها إلى أن تكون لنا الأسبقية على مستوى المملكة في التعبير عن اعتزازنا في عطاءات المرأة، والتعريف في نجاحاتها في حقول العمل المتنوعة، وتوثيق منجزاتها». ومن أبرز البرامج والدورات التدريبية التي يقدمها المركز، لتأهيل وتدريب المرأة السعودية لإدماجها في خطط التنمية، إقامة ورش عمل «نسعى من خلالها لتلبية احتياجات المرأة المهنية والتطويرية، ومنها ورشة عمل «تمكين القيادات النسائية في المجتمع السعودي»، التي تقام بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ودورات «مهارات التفاوض»، و«الحرية النفسية»، وبرنامج «نقطة الانطلاق»، الذي يُعد من أقوى البرامج انتشاراً ونجاحاً على مستوى العالم، وتم التنسيق حولها مع المجلس الثقافي البريطاني، ويستهدف السيدات فقط».