يستعد مركز الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز لدراسات وأبحاث المرأة التابع لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة إلى البدء في مرحلة فرز والاطلاع على نتائج الاستبيان الذي تم توزيعه على أكثر من ألفي امرأة في المنطقة الشرقية، للتعرف على رأيهن في مدى أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية والسماح إليها في المشاركة في مجلس الشورى والبلدية من حيث الانتخاب والعضوية. وأوضحت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير أن “في نهاية شهر ديسمبر سيتم التوقف عن توزيع الاستبيان، وسنبدأ بمرحلة جديدة وهي الاطلاع على النتائج بالتعاون مع مركز الأممالمتحدة الإنمائي لتحليل الدراسة و الخروج بالتوصيات، وإرسالها إلى الجهات ذات العلاقة”، مضيفة “سعياً من مركز الأميرة جواهر بنت نايف لدراسات وأبحاث المرأة بصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة لدعم هذه التوجهات عمل المركز على تبني إعداد وتنفيذ الدراسة للحصول على إحصائيات واقعية تتعلق بقرار مشاركة المرأة السياسي للعمل على تأهيل وتهيئة السيدات والمجتمع لهذه النقلة بما يتناسب مع الاحتياجات بناءً على دراسة ميدانية موسعة في المنطقة الشرقية، وذلك بهدف معرفة مدى رفض أو قبول المجتمع لهذا القرار والخروج بتوصيات لتنفيذ برامج تأهيلية للسيدات، تحديد المواصفات الواجب توافرها بالمرشحة من سمات شخصية ومؤهلات، توفير إحصائيات دقيقة تتعلق بالقرار الملكي، استنباط أهم القضايا التي يعاني منها المجتمع لا سيما النسائي. وأشارت إلى أنه تم تقسيم مرحلة الدراسة إلى ثلاث مراحل رئيسية وهي: المرحلة الأولى: مرحلة الإعداد، وأما المرحلة الثانية فهي مرحلة توزيع الاستبيانات، التي تمتد إلى نهاية عام 2012 م وبعد ذلك ستكون المرحلة النهائية في بداية عام 2013 م؛ حيث عمل المركز على توزيع ما يفوق ألفي استبيان على مستوى المنطقة وتمت تعبئة الاستبيان من قبل ألف امرأة تقريباً، وسيعمل المركز خلال الفترة القادمة على زيادة عدد المشاركين في تعبئتها بناء ًعلى جدول زيارات للجامعات، بحسب الزهير. ولفتت إلى أن المركز يعمل حالياً على التواصل مع جهات حكومية ممثلة بأقسامها النسائية، للمشاركة في التعبير عن الرأي، وفيما يتعلق في المرحلة النهائية، ستكون إلينا خطة شاملة، لضمان وضوح ودقة النتائج، حيث سيتولى تلك المرحلة، مختصون في الدراسات والأبحاث، علماً بأن مركز الأميرة جواهر بنت نايف، يعمل حالياً على التواصل مع أكاديميين وخبراء سعوديين، كما سيكون هناك تعاون مع مركز الأممالمتحدة الإنمائي للإشراف على النتائج ومعرفة مدى احتياج المجتمع بصورة فعلية وبأرقام وإحصاءات”. وأكدت أن المركز يعمل على متابعة تعبئة الاستبيانات بعد توزيعها، ويحرص على وصولها إلى شرائح المجتمع بحسب الفئات العمرية، أي تم اعتماد الاستبيان بناءً على أسس عدة، منها الفئة العمرية، المستوى التعليمي، مكان السكن، وغيرها، لاسيما أن الاستبيان يتضمن معرفة السلبيات والإيجابيات لمشاركة المرأة، وهل يمكن أن تحقق الأهداف المطلوبة. الدمام | الشرق