وقع وزير الثقافة المصري عماد أبو غازي ورئيسة الجامعة الأميركية في القاهرة ليزا انرسون مذكرة تفاهم للتعاون بين المركز القومي المصري للترجمة، ومركز دراسات الترجمة التابع للجامعة، تمهيداً لتأسيس مشروع «بيت الترجمة». وفي كلمة له عقب توقيع المذكرة، أكد أبو غازي أن وزارته كانت تلقت اقتراحاً من رئيسة مركز دراسات الترجمة في الجامعة الأميركية في القاهرة سامية محرز بقيام شراكة بين الطرفين من خلال تأسيس مشروع «بيت الترجمة»، الذي يعد بداية طموحة، لدعم نشاط الترجمة في مصر. وقال إن نجاح هذا المشروع «سيساعدنا في المضي قدماً نحو اتفافات جديدة مع الجامعة الأميركية ومؤسسات أخرى». وأوضح مدير المركز القومي المصري للترجمة فيصل يونس، أن الأزمة التي تعانيها سوق الترجمة في مصر تتمثل في أن «لدينا عدداً محدوداً للغاية من المترجمين المسنين الجيدين، ونعاني من فراغ شديد في ما يتعلق بجيل الوسط من المترجمين، أما شباب المترجمين فهؤلاء كثيرون، ولكن ينقصهم التدريب الأكاديمي والمزيد من الصقل». وتنص «مذكرة التفاهم والتعاون المشترك» على تأسيس برنامج دراسي تحت عنوان «بيت الترجمة» يستضيف سنوياً مجموعة من كبار المترجمين ودارسي الترجمة في العالم لتقديم محاضرات وورش عمل بهدف تفعيل عمل المركز في مجال تدريب وإعداد كوادر جديدة من المترجمين في مختلف التخصصات. وأوضحت سامية محرز أن مدة هذا الاتفاق هي خمس سنوات، أما مشروع «بيت الترجمة»، فمدته ثلاث سنوات فقط.