تملك أفلام أميركية معينة القدرة السريعة على تحقيق النجاح في كل جزء جديد يقدمه منتجوها، قوة هذه الأفلام تنعكس حتى على شخصيات أبطالها، فمن فيلم الرسوم المتحركة الشهير «شريك»، قرر المنتجون تطوير شخصية القط بوس الذي يؤدي صوته الممثل أنتونيو بنديرس لشخصية كاملة تلعب بطولة فيلم يحمل اسمه، «بوس إن بوتس» نجح في الأسبوع من الأول لعرضه من تصدر شباك التذاكر الأميركي إذ جمع أكثر من 34 مليون دولار عن سبعة أيام من العرض، ويعرض الفيلم قصة الطريق الطويلة التي قادت القط بوس للقاء صديقه «شريك»، ويشارك في تأدية الأصوات إلى جوار بنديرس كل من سلمى حايك وزاك جالفينكس. بينما تراجع الجزء الثالث من فيلم «ظواهر خارقة» للمركز الثاني بعد أسبوعين من العرض على رغم نجاحه في جمع أكثر من 81 مليون دولار في أميركا فقط طوال مدة عرضه، الفيلم يعود بطريقته القديمة نفسها محاولاً تصوير ليلة مرعبة من خلال مشاهد بسيطة مستخدماً كاميرا عادية في محاولة لتقريب أحداثه من المشاهد وهي التجربة التي لا تزال تحظى بقبول جماهيري واسع انعكس على إيرادات أجزاء الفيلم الثلاثة، على رغم تكاليف الإنتاج المنخفضة، إذ لم تتجاوز كلفة جزئه الأول حاجز ال20 ألف دولار في مقابل عائد تخطى ال200 مليون دولار حول العالم، فيلم الممثل جستين تمبرليك «على الموعد» جاء ثالثاً في ترتيب شباك التذاكر إذ لم يجمع في أسبوعه الأول سوى 12 مليون دولار، ويبنى الفيلم أحداثه على نظرة خيالية لمستقبل تقل فيه الموارد الطبيعية ما يدفع قادة العالم لاتخاذ قرار يقضي بتعديل جينات المواليد حول العالم للتوقف حياتهم مع تجاوزهم عامهم ال25 رغبة في وقف عملية التكاثر والحفاظ على الموارد الطبيعية قبل أن يقرر بطل الفيلم تجاوز تلك القوانين، وتشارك أوليفيا وايلد تمبرليك في بطولة الفيلم. الفيلم الغنائي «فوتلس» جاء رابعاً هذا الأسبوع، على رغم أنه حظي بدعم إعلامي كبير قبيل انطلاق عرضه، خصوصاً أنه يعيد تصوير فيلم حقق نجاحاً لافتاً في السبعينات من القرن الماضي، أما «ذا ريم دايري» الفيلم الجديد للممثل جوني ديب فلم ينجح في جمع أكثر من 5 ملايين دولار هذا الأسبوع ليحل في المركز الخامس، ويحكي الفيلم قصة صحافي يجوب العالم بحثاً عن أفكار جديدة تسهم في إبراز اسمه.