جرح خمسة فلسطينيين، أحدهم طفل وصفت جروحه بأنها "خطيرة" في قصف مدفعي اسرائيلي شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وفقاً لوزارة الصحة في حكومة "حماس" السابقة التي كانت تدير قطاع غزة. وقال أشرف القدرة الناطق باسم الوزارة إن "خمسة مواطنين اصيبوا بجروح متفاوتة احداها اصابة خطيرة لطفل (11 عاما) بشظايا في قصف مدفعي اسرائيلي شرق مدينة خان يونس". وروى أحد شهود العيان ان "الدبابات الاسرائيلية قصفت مئذنتي مسجدين في المنطقة بعد اطلاق عدد من المقاومين قذائف باتجاه دبابة اسرائيلية، ما اسفر عن وقوع اصابات في صفوف المواطنين". ويسود توتر على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل أخيراً بعد تصاعد عمليات اطلاق الصواريخ والغارات الجوية التي تشنها اسرائيل رداً على ذلك. ويقوم الجيش والاجهزة الامنية الاسرائيلية بعمليات مكثفة بحثاً عن ثلاثة شبان اسرائيليين اعتبروا مخطوفين منذ 12 حزيران (يونيو) في الضفة الغربية. وبحسب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، فإن هؤلاء الاسرائيليين خطفوا بأيدي "عناصر من حماس" التي تسيطر على قطاع غزة. وكانت هذه الهجمات التي تشنها مجموعات مسلحة في غزة، تراجعت في شكل كبير في الاشهر الاخيرة، ذلك ان "حماس" تبذل جهوداً لمنعها بعد إبرامها تهدئة مع اسرائيل في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012. وتعلن باستمرار مجموعات جهادية سلفية مسؤوليتها عن اطلاق الصواريخ على اسرائيل.