ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة إلى عشرة فضلا عن عشرات الجرحى، رغم اتفاق فصائل المقاومة على وقف الهجمات من القطاع باتجاه إسرائيل بدءا من الليلة الماضية. وقالت مصادر طبية إن خمسة فلسطينيين استشهدوا أمس في قصف إسرائيلي في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة مما يرفع عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي والغارات الجوية منذ أمس الأول إلى عشرة شهداء وعشرات الجرحى. يأتي هذا التصعيد بينما ذكرت مصادر فلسطينية أن فصائل المقاومة في قطاع غزة وافقت على وقف إطلاق النار والقذائف محلية الصنع باتجاه إسرائيل بدءاً من الليلة قبل الماضية. وكان مصدر مطلع في غزة أفاد بأن عضويْن من كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استشهدا في غارة أمس على بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع. وشنت إسرائيل منذ الخميس سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي استهدف مناطق مختلفة بينها منازل في القطاع، مما أسفر كذلك عن إصابة عشرات آخرين. وقد ردت فصائل المقاومة بإطلاق صواريخ وقذائف باتجاه إسرائيل، في حين أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن استهداف حافلة الركاب الإسرائيلية مما أسفر عن إصابة إسرائيلييْن بجروح حالة أحدهما خطيرة، مؤكدة أنه جاء ردا على التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع. كما قالت كتائب أبو علي مصطفى الذراع المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان أمس إنها قصفت مناطق نتفوت وناحل عوز ومفتاحيم وموقع إسناد صوفا وموقع الفراحين بخانيونس بعدة صواريخ وقذائف هاون، ودعت الفصائل الأخرى للرد بشكل موحد على (العدوان) الإسرائيلي المتواصل على القطاع.