نُظمت في بيروت أمس حملة توعية كبيرة ضد انتشار العمليات التجميلية بين النساء العربيات، أقامها خبراء التجميل بسام فتوح وهالة عجم وفادي قطايا، بعدما سجلت انتشاراً واسعاً في الشرق الأوسط خصوصاً أن النساء باتت لديهن ملامح وجوه متشابهة جداً. وتظهر الدراسات الأخيرة أن لبنان يسجل العدد الأكبر من العمليات التجميلية التي تزداد يوماً بعد يوم. وشكّل هذا الواقع النقطة التي دفعت خبراء التجميل إلى التدخل ودعم حملة التوعية الاجتماعية، محاولة منهم لإنقاذ ما تبقى من الجمال الطبيعي في بلد عنوانه الجمال. وسيعمل الخبراء على توعية الناس حول الجانب السلبي من عمليات التجميل والأخطار التي تسببها، وتوضيح الفرق بين العمليات التصحيحية التي تقوم بتجميل المظهر وزيادة الثقة بالنفس، وبين الهوس بعمليات التجميل التي تشوه ملامج الوجه وتعابيره وتخفيها. وقام كل من بسام وهالة وفادي بالترويج لصورة جمال أفضل وأكثر طبيعية للمرأة العربية، من خلال وضع تقنيات ماكياج مختلفة كلّ على حدة على وجه عارضةٍ في سبيل إظهار أن المرأة لا تحتاج إلى العمليات التجميلية للوصول إلى جمالها الحقيقي. وتهدف الحملة أيضاً إلى تغيير نظرة الناس إلى المرأة العربية. أما السبب الذي يكمن وراء نجاح حملة التوعية فهو أن بسام، وهالة، وفادي يعتبرون «الأفضل» في الشرق الأوسط، وهم عملوا مع مشاهير محليين ودوليين كهيفاء وهبي ونانسي عجرم وإليسا وكلوديا شيفر وإيستر كاناداس والملكة رانيا وغيرهن. ولقيت الحملة التي تحمل شعار «معاً للجمال الطبيعي» دعماً كبيراً بفضل استراتيجية تسويقية كبيرة مطبوعة وإلكترونية.