أعادت مصر أمس تشغيل معبر رفح الحدودي جزئياً مع قطاع غزة لخروج العالقين والطلاب الدارسين في الخارج والمرضى الراغبين في العلاج في مصر، وعودة المرضى والعالقين في الجانب المصري الى القطاع. وشهدت الساعات الأولى لتشغيل المعبر وصول 300 فلسطيني إلى الجانب المصري، بينهم 50 مريضاً، اضافة الى عودة 200 من المرضى الذين اتموا علاجهم في القاهرة والعائدين من الدول العربية إلى غزة. وقال وكيل وزارة الصحة شمال سيناء الدكتور طارق المحلاوي: «من المقرر وصول 540 مريضاً فلسطينياً للعلاج في القاهرة طوال فترة تشغيل المعبر جزئياً». وأشار الى تشكيل لجنة طبية من التخصصات المختلفة لتوقيع الكشف الطبي على جميع المرضى القادمين من القطاع للعلاج في مصر، وتحديد الحالات التي سيتم علاجها في القاهرة، وإرفاق تقرير طبي خاص بكل مريض للجهة المتجه إليها، إضافة إلى وجود 50 سيارة إسعاف مجهزة بأطقم طبية داخل المعبر لإخلاء الحالات الحرجة التي ترى اللجنة سرعة نقلها إلى القاهرة. وأشار رئيس الفريق الوقائي الدكتور حمدي العزازي إلى أن القادمين من غزة يخضعون للمرور على جهاز المسح الحراري الذي تم تركيبه أخيراً في معبر رفح للكشف عن الحالات المشتبه في إصابتها بأعراض انفلونزا الخنازير، وتحويلها على عيادة الحجر الصحي حيث يوجد أطباء في تخصصات الصدر والباطنة.