مَنَحت الجامعة الأميركية في بيروت أمس الدكتوراه الفخرية لخمسة متميزين هم عبداللطيف يوسف الحمد (الكويت) وفاروق الباز (مصر) وماجدة الرومي (لبنان) وإلياس زرهوني (الجزائر) وتوماس موريس (الولاياتالمتحدة الأميركية)، في حضور رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية فؤاد السنيورة ووزراء ونواب وسفراء وخلع وكيل الشؤون الأكاديمية الدكتور وضّاح نصر الرداء الجامعي على المكرمين وسلمهم رئيس الجامعة الدكتور بيتر دورمان الشهادات معرفاً بإنجازاتهم. فاعتبر أن رؤية الحمد، الذي عمل 24 عاماً مديراً للصندوق العربي للتنمية الاقتصادية للتطوير الاقتصادي والاجتماعي في العالم العربي «سبقت عصره». وتحدث عن الباز صاحب المساهمة الكبيرة في مشروع الفضاء الأميركي، معتبراً «أن قلة فقط من الباحثين اليوم يمكنهم أن يتناولوا في شكل واثق الماضي السحيق وأعماق الفضاء اللامتناهي مثله». وعن الفنانة ماجدة الرومي قال إنها نالت جوائز عدة «ليس فقط لصوتها الرائع بل لعملها في مجال حقوق الإنسان (...) وستبقى هي وصوتها مصدر وحي للبنان والعالم العربي وما هو أبعد منه». ووصف زرهوني «بالمجدد اللامع في مجال الطب الاشعاعي، الذي طور تقنيات تشخيص السرطان وأمراض الأوعية ووسع آفاق التصوير بالرنين المغناطيسي...». وتحدث دورمان عن دوره في إدارة البرامج الصحية في أميركا وكيف «جعل الكونغرس يقر قانون إصلاح المعاهد الوطنية للصحة في عام 2006». الدكتوراه الفخرية منحت أيضاً لرئيس مجلس أمناء الجامعة توماس موريس الذي وجد «نفسه مشاركاً في أمور الجامعة بالصدفة تقريباً، حين شارك في زيارة لوفد من مجلس ولاية نيويورك التعليمي الى الجامعة عام 1982... وشاهد بأم العين كيف جهد طاقم المركز الطبي لعلاج مصابي الحرب الذين تدفقوا على المركز بإعداد هائلة».