عاد الرئيس اللبناني السابق رئيس حزب «الكتائب» امين الجميل مساء اول من امس الى بيروت آتياً من تركيا. وكان الجميل التقى وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو، وعرض بحسب بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أول من أمس، نظرتَه للأحداث في العالم العربي «وضرورة أن تُرفد هذه الثورات بأنظمة ديموقراطية ودساتير تنص على احترام المساواة وحقوق الإنسان والحرية والتعددية». وقال اوغلو في مؤتمر صحافي مع الجميل، إن البحث تناول «التطورات والتحولات الديموقراطية وما سينتج منها من تهديدات»، مؤكداً أن «استقرار لبنان في غاية الأهمية بالنسبة الينا». وشدد الجميل من جهته، على ضرورة «مساعدة الحركات العربية والحركات الموجودة في الشرق الأوسط، خصوصاً ان هناك قواسم مشتركة مع تركيا ومصالح كبيرة». وأضاف: «لمست من الوزير اهتماماً بضرورة تشجيع التعاون والتعايش المنفتح بين كل الأديان والطوائف، لأن الألفة والتعاون بين الأديان والثقافات وكل اطياف المنطقة شرط للاستقرار والسلام والرفاهية لشعوب المنطقة».