أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، اكتمال جاهزية المنافذ الحدودية في المنطقة، لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، في طريقهم إلى المشاعر المقدسة، من خلال توفير التجهيزات اللازمة، وتكثيف القوى البشرية العاملة في المنافذ لاستقبال الحجاج، والتأكد من عدم ظهور أي حالات وبائية بينهم، وأيضاً التأكد من حمل الحجاج لشهادات التطعيم، بلقاح الحمى الشوكية، قبل القدوم إلى المملكة. وقال المدير العام ل «صحة الشرقية» الدكتور طارق السالم: «إن منافذ دخول الحجاج في كل من مطار الملك فهد، وجسر الملك فهد، تم تجهيزهما بالتجهيزات والقوى البشرية، لتقديم الخدمات العلاجية الوقائية اللازمة للحجاج، والكشف على القادمين، والتأكد من عدم ظهور حالات وبائية، وتحويل الحالات المُشتبه فيها إلى أقرب مستشفى، للتأكد من التشخيص، والتأكد من أن الحجاج القادمين عبر تلك المنافذ، يحملون شهادات تطعيم بلقاح الحمى الشوكية، قبل قدومهم إلى المملكة، ب10 أيام، إضافة إلى تطعيم الحجاج غير المطعمين». وأبان السالم، أنه «خلال دخول الحجاج عبر المنافذ الحدودية يتم إعطاؤهم العلاج الوقائي ضد مرض الحمى الشوكية، والتأكد من أن القادمين من دول موبوءة بالحمى الصفراء تم تطعيمهم باللقاح قبل قدومهم، إضافة إلى تطعيم الأطفال دون سن ال15 سنة، والمرافقين لذويهم، والقادمين من دول موبوءة بشلل الأطفال»، مشيراً إلى أن «صحة الشرقية»، تعمل خلال هذا الموسم على «التوعية الصحية اللازمة للحجاج والمعتمرين، في منافذ الدخول، حول الاحتياطات الوقائية، التي ينبغي اتخاذها للوقاية من العدوى، والإصابات المختلفة خلال أداء مناسك الحج، فيما يتم تحصين الأطباء والممرضين والممرضات والفنيين المكلفين من الشرقية، بالعمل في المشاعر المقدسة خلال فترة الحج بلقاحات الحمى الشوكية ولقاح الأنفلونزا البشرية، بهدف حمايتهم من الإصابة بهذه الأمراض خلال عملهم في المشاعر المقدسة». أسبوع الرضاعة يطلق مستشفى الولادة والأطفال في الدمام، اليوم، فعاليات «أسبوع الرضاعة العالمي». وقال مدير المستشفى الدكتور عبد الرحمن الشامسي: «إن أسبوع الرضاعة الذي ينظمه المستشفى، بمشاركة مراكز رعاية صحية أولية في المنطقة، إضافة إلى بعض المستشفيات، يهدف إلى زيادة تشجيع الرضاعة الطبيعية، وتحسين ممارسة تغذية الرضع والأطفال، وخفض معدلات الوفيات، وأمراض الأطفال، وتقليل مخاطر إصابة الأم بسرطان الثدي، عند الاعتماد على الرضاعة الاصطناعية، وتحفيز الأمهات والزوار للمعرض الذي سيقام في هذه المناسبة، على مزيد من المعرفة حول الرضاعة الطبيعية وفوائدها، وكذلك وصف نهج الرضاعة المُثلى للطفل، وتطبيق الخطوات العشر للرضاعة الطبيعية»، مشيراً إلى أن الفعاليات المُعدة خلال أسبوع الرضاعة سيتخللها «برامج تثقيفية، ودورات مُقدمة للأمهات، وجميع الكوادر الطبية والفنية والتمريضية والإدارية».