باريس - أ ف ب (خدمة دنيا) - دخلت الكاتبة الفرنسية الكبيرة مارغريت دوراس، مكتبة «لابليياد» العريقة (غاليمار) لتنضم، بعد 15 سنة على وفاتها إلى أكبر الكتّاب باعتبارها ابتدعت لغة خاصة بها. وأضيفت إلى المجلدين الأول والثاني للأعمال الكاملة نصوص ووثائق نادرة. ومن خلال أحداث أو شخصيات تتكرر، وتحول بعضها إلى أساطير أدبية، تبرز المواضيع الأساسية التي ألهمت أعمال دوراس في طفولتها. ولدت الكاتبة، واسمها الأصلي مارغريت دوناديو، عام 1914 قرب سايغون، وانتقلت عام 1932 للعيش في فرنسا حيث تزوجت روبير انتيلم، وأصدرت روايتها الأولى «المتهورون» تحت اسم مستعار هو مارغريت دوراس. انضمت إلى صفوف المقاومة الفرنسية خلال الحرب العالمية الثانية، وظلت شيوعية حتى خمسينات القرن العشرين، كما شاركت بقوة في حركة 1968، وتوفيت عام 1996 في باريس. ومن أشهر كتبها: «العشيق» (1984) و«سدّ على المحيط الأطلسي» (1950). ويسمح في «لابليياد» بالاطلاع على كل أعمال دوراس من روايات وقصص قصيرة ومسرح وسيناريو أفلام.