تنطلق مساء اليوم منافسات الجولة السادسة من دوري زين السعودي بإقامة ثلاث مواجهات، إذ يحل الشباب ضيفاً على نجران في نجران، والقادسية يستضيف الهلال في الخبر وهجر يلاقي الفيصلي على ملعب الأول. نجران - الشباب تتباين طموحات الفريقين، فالشباب يتطلع إلى مواصلة حصد النقاط سعياً للتفرد بالصدارة بعد أن نجح في جمع 13 نقطة من أربعة انتصارات وتعادل وحيد من دون أي خسارة، ويحاول المدرب البلجيكي برودوم تعويض التعثر الأخير بالتعادل أمام الاتحاد رغم أن فريقه كان الأقرب إلى ملامسة كامل النقاط، والخطوط الشبابية تساعد أي مدرب في فرض ما يريد من مخططاته فنية على الخصوم، إذ يملك قوة ضاربة في خط المقدمة في وجود الهدافين ناصر الشمراني والغيني إبراهيم ياتارا، ومن خلفهما رباعي وسط يجيد كافة أدواره الهجومية والدفاعية بقيادة الأوزبكي جيباروف والذي بدأ يقدم مستويات رائعة في الجولات الأخيرة، إلى جانب حيوية البرازيلي فرناندو وأحمد عطيف وخبرة عمر الغامدي. الشباب يمتاز بتنويع هجماته بفضل قدرة ظهيري الجنب حسن معاذ وعبدالله الأسطا على المساندة الهجومية إلى جانب واجباتهما الدفاعية، ومتى اكتملت جاهزية المخضرم زيد المولد وشارك ضمن القائمة الأساسية فستكون الجهة اليسرى مصدر قوة للفريق، خصوصاً في الشق الهجومي. وعلى الطرف الآخر، يدخل نجران بنشوة الفوز الأول على حساب الرائد في الجولة الماضية ما دفع به إلى المركز ال 10، ويدرك مدربه صعوبة المهمة أمام فريق بقامة الشباب، ولن يتردد في اللجوء إلى التحصينات الدفاعية سعياً للخروج بنقطة التعادل، والبحث عن التسجيل من خلال الكرات المرتدة. القادسية - الهلال مواجهة ليست بالسهلة للطرفين، فالقادسية صاحب الأرض والجمهور حقق فوزاً كاسحاً في الجولة الأخيرة على حساب الفتح بستة أهداف، ويحاول الاستفادة من حضرة جماهيره والإطاحة بالهلال، والفريق القدساوي يملك تاريخاً مشرفاً في مواجهاته مع الهلال، ما يجعل جماهيره تعقد آمالاً عريضة على الجزائري الحاج بوقاش لمواصلة تألقه وقيادة الفريق لفوز سيكون ثمين جداً في حسابات الابتعاد عن مناطق الخطر، والمدرب البرتغالي ماريانو وفق كثيراً في تسخير إمكانات اللاعبين داخل المستطيل الأخضر. أما الفريق الهلالي صاحب ال 12 في المركز الثالث، فيتطلع إلى تعزيز موقفه في صراع الصدارة وإضافة ثلاث نقاط تمنحه الصدارة في حال تعثر الشباب والاتفاق، والفريق قدم أداء متواضعاً أمام الفيصلي رغم تحقيقه الفوز والمدرب الألماني توماس دول أمام اختبار ليس بالسهل لتأكيد قدرة فريقه على مواصلة مشوار المنافسة، والخطوط الزرقاء تعاني بشكل واضح من تواضع أداء ظهيري الجنب وفوضى في مناطق المناورة، ما جعل خط المقدمة يفتقد للمساندة ويعاني من قلة الإمداد، خصوصاً من الأطراف، ولا شك أن غياب الكوري الجنوبي يو وعيسى المحياني ونواف العابد للإصابة سيكون له بالغ الأثر كما حدث في مواجهة الفيصلي الأخيرة. هجر - الفيصلي يستند فريق هجر إلى جماهيره لتحقيق فوز يعزز من فرص هروبه من مناطق الخطر، خصوصاً أنه يحتكم على أربع نقاط وهو رصيد جيد في ظل حداثة صعود الفريق لدوري الأضواء، ورغم الخسارة الأخيرة أمام النصر إلا أن خالد الرجيب ورفاقه قادرون على استعادة التوازن عندما تكون الموقعة على ملاعبهم. وفي المقابل، يمني مدرب الفيصلي الكرواتي زلاتكو النفس بإعادة ترتيب أوراق فريقه من جديد بعد الخسارة من الهلال، خصوصاً أن فريقه يفوق خصمه في عديد من النواحي، والفيصلي لديه عناصر جيدة في كافة المراكز وإن كانت مهارة السوري وائل عيان وباسل الفهد وكذلك خبرة وصل الذويبي هي السلاح الأبرز لزلاتكو. قدساوي للاعبين: على قدر أهل العزم تأتي العزائم