أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم رفضه تشكيل حكومة انقاذ وطني فيما تشهد البلاد هجوماً واسعاً لمسلحين متطرفين، ملمحاً الى تمسكه بمواصلة سعيه إلى البقاء على رأس الحكومة لولاية ثالثة. وقال المالكي في خطابه الاسبوعي: "ليست خافية إلاهداف الخطيرة لتشكيل لحكومة انقاذ وطني كما يسمونها، فهي محاولة من المتمردين على الدستور للقضاء على التجربة الديموقراطية الفتية ومصادرة آراء الناخبين". وقال عبر التلفزيون الرسمي إن "الجلسة الأولى للبرلمان ستعقد بما يتفق مع الاستحقاقات الدستورية وانطلاقاً من الالتزام بدعوة المرجعية العليا والولاء للشعب العراقي"، وكان يشير الى المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني الذي دعا قبل أيام الى "بدء عملية تشكيل الحكومة".