بدأت اسرائيل منذ الساعة الرابعة من فجر اليوم بنقل الاسرى الفلسطينيين الذين تشملهم المرحلة الاولى من صفقة الاسرى الى معسكر عوفر. ونقل الى هناك الاسرى الذين سيفرج عنهم الى الضفة والى سجن مجيدو نقل ستة من اسرى فلسطينيي 48 والى معسكر جيش في مستوطنة كتسرين في الضفة نقل الاسير السوري الوحيد من الجولان السوري المحتل الذي شملته الصفقة فيما بقي اسرى القطاع في سجن كتسيعوت. اما الاسرى الذين تقرر ابعادهم فور تسلم اسرائيل جلعاد شاليط تقرر نقلهم الى مصر ومن هناك ينقلوا عبر طائرتين تركية وقطرية الى الدولتين بعد الاتفاق على نفيهم الى هناك. وتم نقل الاسرى فجرا في حافلات محكمة لا تتيح لاي اسير رؤية النور منها. وحسب ما قال مسؤول اسرائيلي فان الهدف من ذلك منع اظهار فرحة النصر من هذه الصفقة والتعامل معها بأقل ما يمكن عبر الاعلام. وقد فرضت على المنطقة المحيطة لعائلة الجندي جلعاد شاليط عسكرية مغلقة فيما نشرت قوات معززة مقابل السجون التي خرجت منها حافلات الاسرى والسجون التي وصلت اليها الحافلات قبل الافراج بانتظار لحظة بدء التحرير. وقد حاولت مجموعة من اليمين المتطرف اغلاق مدخل سجن هشارون الذي تم تجميع اكبر عدد اسرى فيه واعتقلت الشرطة خمسة منهم . واعد الجيش القاعدة العسكرية "تل نوف" لتكون اول لقاء بين شاليط وعائلته ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، ايهود باراك ورئيس اركان الجيش، بيني غانتس وتم تحضير عيادة متنقلة بما فيها عيادة اسنان وتشمل مختلف المعدات الطبية لاجراء فحوصات لجلعاد شاليط قبل مغادرة القاعدة العسكرية متوجها الى بيته.