اختارت اسرائيل اطلاق اسم "ساعة الاغلاق" على صفقة تبادل الاسرى مع حماس والافراج عن الجندي الاسير جلعاد شاليط. وتوجه اليوم ديفيد ميدان، ممثل رئيس الحكومة الى القاهرة للتوصل مع الاستخبارات المصرية الى اتفاق حول تفاصيل تنفيذ الصفقة واعادة شاليط الى اسرائيل. واعلن رئيس اركان الجيش، بيني غانتس ان الاتفاق المبدئي يقضي بتنفيذ الصفقة يوم الثلاثاء. وبحسب التفاصيل الاسرائيلية سيتم تسليم شاليط صباح الثلاثاء المقبل الى الصليب الاحمر في غزة ثم يتوجه الى قاعدة عسكرية مصرية، شمال سيناء عن طريق معبر رفح. ولم يتفق بعد اذا سينقل الى اسرائيل برا او جوا الى احدى قواعد سلاح الجو. ومقرر وصول مملثين عن الجيش الاسرائيلي الى مصر للقاء شاليط لحظة وصوله واجراء فحوصات اولية له. الى ذلك تستعد مصلحة السجون الاسرائيلية لانجاز قائمة الاسرى الفلسطينيين الذين تشملهم المرحلة الاولى من الصفقة. وفي التفاصيل التي ادلى بها مسؤولون اسرائيليون سيتم الافراج عن 477 اسيرا في لحظة تسليم شاليط للاسرائيليين بينهم 27 امراة . وقد تراجعت اسرائيل عن قرارها ابعاد الاسيرة امنة منى الى خارج الاراضي الفلسطينية فيما اكد اسرائيليون المعلومات التي تحدثت عن نقل اسرى الى تركيا من بين اربعين اسيرا اتفق على نفيهم خارج الاراضي الفلسطينية. وجاء الاتفاق حول تركيا بعد ان رفضت اسرائيل اقتراح نقلهم الى لبنان وسورية، بذريعة خشيتها من عودتهم الى النشاط المسلح في تنظيمات معادية لاسرائيل. ولم تقرر اسرائيل بعد كيفية نقل 361 اسيرا الى غزة ودول في الخارج. وتبحث الاجهزة الامنية في امكانية نقلهم الى غزة مباشرة عبر معبر ايرز او نقلهم الى مصر ومن هناك يتم تسليمهم لممثلي حماس لنقلهم الى غزة عبر معبر رفح. وبحسب الترتيبات الاسرائيلية سيتم نقل 96 اسيرا الى الضفة بمرافقة قوات من الجيش الاسرائيلي و14 اسيرا الى القدس و6 اسرى من فلسطينيي 48 سيتم نقلهم الى بلداتهم داخل الخط الاخضر بمرافقة شرطة مصلحة السجون. وفي بنود صفقة "ساعة الاغلاق" فما تبقى من اسرى وعددهم 550 سيفرج عنهم في غضون شهرين وستختارهم اسرائيل. وذكر مسؤول امني اسرائيلي ان عملية الافراج عنهم لن تتم دفعة واحدة انما على عدة دفعات .