طالب محام يدافع عن 39 من 85 متهماً، في ما يعرف ب«خليَّة الدندني» التي تجري محاكمتها في الرياض بتهمة الاعتداء على مجمعات سكنية، والشروع في اعتداءات على قواعد عسكرية ومنشآت ومجمعات، المدعي العام بمحاسبة رجال دين قال إنهم أفتوا موكليه بشأن الخروج في «الجهاد» إلى أفغانستان والعراق. ووصفهم بأنهم «يتصدرون في الوقت الحالي البرامج التلفزيونية». وأضاف أن موكليه يطالبون المدعي العام بمحاسبة أولئك الأشخاص أمام مجلس القضاء الأعلى. وأشار المحامي – خلال تقديمه الدفوع عن موكليه – إلى أنه تكرر اتهام ذهاب المتهمين إلى أفغانستان والعراق. وأضاف أنه ليس صحيحاً أن كل من ذهب إلى أفغانستان سيلتحق بتنظيم «القاعدة» أو يبايع زعيمها السابق أسامة بن لادن. وقال إن التنظيم هو الذي يختار الأشخاص وليس العكس، وطلب المحامي من المحكمة عدم التأثر بإقرار المتهم الأول في القضية نفسها بولائه ل«القاعدة» ولزعيمها الحالي أيمن الظواهري. وقال إن ذلك الإقرار حجة على صاحبه فقط وليس على المتهمين الآخرين الذين ينكرون مبايعتهم «القاعدة». ويذكر أن المحكمة المختصة في قضايا الإرهاب تنظر في قضية «خلية الدندني» التي تشمل 85 متهماً بتهمة الاعتداء على ثلاثة مجمعات سكنية في الرياض في 12 أيار (مايو) 2003، والشروع في اعتداءات على قواعد عسكرية ومنشآت صناعية ونفطية ومجمعات سكنية. مطالب بتقديم مشايخ وعلماء يتصدرون الشاشات إلى مجلس القضاء الأعلى