انصياع مرت سؤالاً ناصعاً كالومض في زمني وقلت لصوتها: إن السماء حقيقة والأرض أكثر ما يؤجلها ارتهان الصمت للغة العتيقة... ... نبدو كأن عقولنا تتوسد القدماء تحفر في مخيلة الحياة وجودهم فينا.. ونبدأ في التناسخ في استعادة صورة حبلى بنفس مشاهد العمر الذي ولي وغاب ما مرني غيري وغير الريح إذ حلمت بأن الأرض موعدها وقايضها الحنين لصوتهم فينا.. ومروا بال...! يتوسدون الجمرّ وفي وهج التراب! انصياع آخر متوهجون كلحظة تدني السراب إلى لهاث حكاية تتعطش الغايات في غايتها.. وتضيء في دمها السهر! لا شيء أقرب من بدايات القصائد في حضور الساسة العظماء.. إن مروا بشهقتهم على باب المواسم مولعين بسيرة الأيام في زمن يهدهد في ملامحنا الحياة على خيالات الصور! انصياع آخر خذ محو أطرافي.. قصيدة عاشق بهت الحنين على شفاه حنينه وتوهجت فيه الحكاية قبل أن يأتي (البطل)! فأنا على هذا الرصيف مؤجل لو يملأ الوجع اتساعي فيك يؤدتيني.. القصيدة سيرة أزهى من الأوراق حين تلمها ومضات قلب رواية كتبت على عجل وخانت سردها الأيام في ليلٍ أفل! * شاعر سعودي.