أزمة ساخنة أشعلت خلافاً باكراً بين الأهلي والاتحاد المصري لكرة القدم في مستهل بداية الدوري المحلي تتعلق برعاة المسابقة، إذ ألغي المؤتمر الصحافي للقاء الأهلي وحرس الحدود في المرحلة الأولى لإصرار النادي «الأحمر» على وجود الراعي الرسمي له في الوقت الذي يوجد راع آخر للاتحاد المصري. من جهته، شدد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري كرم كردي على أنه إذا لم يستطع الاتحاد تنفيذ عقوباته على جميع الأندية فرحيله أفضل. وقال كردي في تصريحات تلفزيونية: «وزعنا قبل انطلاق الدوري شروط المسابقة على جميع الأندية بمن فيها الأهلي، وهناك بند في اللائحة يفيد بانه على النادي المضيف تجهيز مكان لائق لإقامة المؤتمر الصحافي عقب انتهاء كل مباراة، وتقوم الشركة الراعية للاتحاد المصري بوضع الإعلان الخاص بها لأن الاتحاد هو الذي ينظم البطولة وليس الأندية». كما أكد المدير التنفيذي للاتحاد المصري إيهاب صالح، أن الاتحاد يبحث تغليظ عقوبة أزمة الرعاة على الأهلي. من جانبه، أكد مدير الكرة بالأهلي سيد عبدالحفيظ أن ناديه لن يتعرض لعقوبات، وصرح للموقع الرسمي للنادي «الأحمر»: «لا تستطيع لجنة المسابقات توقيع أي غرامات على الأهلي، لأن مراقب المباراة هو الذي ألغى المؤتمر الصحافي». وتابع عبدالحفيظ: «دار بيني وبين مراقب المباراة نقاش حول اللافتة الموجودة بقاعة المؤتمر، وبما أن الأهلي هو منظم المباراة فمن الضروري وضع شعار الشركة الراعية له». وأضاف: «وبعد فترة من النقاش انتهينا بعرض مراقب المباراة وضع لافتة الشركتين الراعيتين للأهلي واتحاد الكرة وهو ما نرفضه لأنه حق أصيل لنا لدعم شركتنا الراعية». فيما يرى مراقب المباراة عادل محفوظ، أن الاتحاد المصري هو منظم البطولة من الأساس لذلك فمن حقه وضع شعار الشركة الراعية له. على جانب آخر، خطف الاتحاد السكندري نقطة من مضيفه الداخلية، بعدما أجبره على التعادل 1-1 في ختام المرحلة الأولى من الدوري المصري لكرة القدم، وفاجأ الداخلية الصاعد حديثاً للدوري ضيفه بهدف باكر (5) احرزه حمادة يحيي بعد خطأ فادح لحارس الاتحاد الهاني سليمان الذي فشل في الإمساك بالكرة في لعبة سهلة لتصل إلى أحد لاعبي الداخلية الذي مررها إلى يحيى المواجه للمرمى الذي وضع الكرة بسهولة في الشباك، وأسفر ضغط الاتحاد في الشوط الثاني عن تسجيل هدف التعادل (78) برأسية متقنة عن طريق محمد المرسي. فيما انتزع الجونة نقطة ثمينة من أنياب مضيفه بطل كأس مصر إنبي بعدما تعادل معه 3-3، تقدم الضيوف أولاً عن طريق بوبا منسواه، ولكن انبي تمكن من احراز هدفين متتاليين عن طريق احمد عبدالظاهر وعادل مصطفى، ثم عزز احمد صبحي تقدم أصحاب الارض. وفي الوقت الذي تصور فيه بطل الكأس، أن نقاط المباراة الثلاث أصبحت في مأمن تام، ضاعف المدير الفني للجونة أنور سلامة من هجوم فريقه في الدقائق المتبقية ليهاجم ب3 رؤوس حربة تمكنوا من الضغط على انبي لإدراك التعادل، ففي الدقيقة 84 قلص منسواه النتيجة، وجاءت الدقيقة 94 لتحمل واحداً من اغرب اهداف الدوري عندما نفذ لاعبو انبي إحدى الضربات الحرة في منتصف ملعبهم وقت خروج حارس إنبي ابوجبل من مرماه ليخطف بوبا الكرة من أمامهم ويراوغ الحارس ويمرر الكرة إلى ابراهيم الهلالي الذي وضع الكرة بسهولة في المرمى الخالي ليخطف نقطة ثمينة لفريقه.