استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي «المؤامرة الشنيعة» لاغتيال سفير المملكة في واشنطن عادل الجبير، ووصف الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في بيان أمس المؤامرة بالعمل الإجرامي الشنيع، الذي يخالف المبادئ الإسلامية، والقيم الأخلاقية، والأعراف الدولية، وبالعمل الإرهابي، والقتل الذي حرمه الله سبحانه وتعالى وتوعد فاعله بالعقاب: «ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها، وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً». وأكد تلقي الرابطة لاتصالات من مسؤولي المراكز والمؤسسات الإسلامية في العالم، عبروا فيها عن إدانتهم للخطة الإجرامية، وتضامنهم مع المملكة التي تعمل على استقرار الأمة الإسلامية وإبعادها عن الصراعات، وتجنيب شعوبها النزاعات التي تفرقها، وتدخلها في متاهات الخلاف والفتنة. وأبدى استغراب الرابطة ومجالسها، وإدانتها لاستهداف المملكة، وهي الدولة التي رعت وما تزال ترعى التضامن الإسلامي، وتسعى لعلاج فرقة المسلمين، وتوحيد صف الأمة، وتعمل على نشر مبادئ السلام والأمن في العالم، والتفاهم لحل مشكلات الأمم والشعوب عن طريق الحوار الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وأوضح أن قيام أجهزة دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي بالتخطيط لقتل السفير الجبير يزيد من استغراب الشعوب الإسلامية، وإدانتها للخطط الغادرة التي تعد ضد المملكة وشعبها، مؤكداً أن اللحمة الوطنية في المملكة تزداد قوة وصلابة في مواجهة أنواع التحديات والاعتداءات وخطط الغدر والفتنة.