تعقد اللجنة التأسيسية لكلية الأمير سلطان بن عبد العزيز لذوي الإعاقة البصرية، اجتماعها الثالث برئاسة الأمير تركي بن محمد بن فهد، اليوم، لمناقشة تقرير عن سير العمل لإنشاء الكلية، وأرضها، وترخيصها، وقرض وزارة المال. وتسعى الكلية، التي تبرع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز، ب10 ملايين ريال لإنشائها، في محاولة «لسد العجز الذي يواجهه المجتمع السعودي والعربي والإسلامي بصفة عامة، في مجال توفير الخدمات التعليمية والتدريبية لذوي الإعاقة البصرية». كما تُعد «إضافة نوعية للمساهمات العالمية في هذا المجال، ووفقاً لنتائج المسوحات التي أجريت، لا توجد كلية على مستوى العالم العربي، وحتى على مستوى الشرق الأوسط، تُعنى في ذوي الإعاقة البصرية، بالجودة التي تنشدها الكلية. وستمتد على مستوى العالم، إذ سيكون باب الدراسة فيها متاحاً للطلاب المعوقين بصرياً، من داخل المملكة وخارجها، ومن الجنسين. إلى ذلك، تنطلق اليوم الأحد، فعاليات الحملة التثقيفية الصحية للكشف عن سرطان الثدي، في الحرم الجامعي، للطالبات في جامعة الأمير محمد بن فهد، التي تقام بالتعاون مع جمعية السرطان السعودية. وتهدف الحملة إلى تعريف الطالبات ومنسوبات الجامعة بالمرض، وطرق الكشف عنه في مرحلة مبكرة، وشرح سبل الوقاية منه. كما تستعرض الحملة حقائق حول أسباب انتشار المرض بين الفتيات في سن صغيرة، إضافة إلى التوعية بأهمية تغيير العادات والسلوكيات الخاطئة، في نظام الحياة اليومية، الذي يُعد من المسببات الرئيسة لسرطان الثدي في المملكة. كما تهدف الحملة إلى جمع أكبر قدر من التبرعات لجمعية السرطان السعودية. وتتضمن الحملة استضافة طبيبات متخصصات، لإلقاء محاضرات توعويّة، وكذلك سرد تجارب لأشخاص أُصيبوا بهذا المرض، وتشافوا منه. كما سيتم إقامة أركان مختلفة تنفذها طالبات الجامعة، ويُخصص ريع المبيعات لصالح جمعية السرطان السعودية. وستشارك طالبات متطوعات في تفعيل أركان الحملة، وشرح العروض التوعوية، وتوزيع المطبوعات التثقيفية على الطالبات والمنسوبات. إلى ذلك، نظمت الإدارة العامة للتربية والتعليم في الأحساء، أمس، احتفاءً ب «اليوم العالمي للعصا البيضاء». ولفتت مساعد المدير العام للشؤون التعليمية نورة صالح العمران، إلى ما حققته فئة الكفيفات من منسوبات التعليم الخاص، ودورهن في «الإبداع والتميز». كما أشارت في كلمة ألقتها خلال الاحتفال، إلى «تضافر جهود مشرفات التربية الخاصة، ومنسوبات معهد النور، لتقديم برنامج حافل بالفقرات، التي تنوعت بين المحاضرات والمشاهد التمثيلية والأناشيد. وأوضحت مديرة إدارة التربية الخاصة فريزة السبيعي، أهمية الاحتفاء بالمناسبة، التي فيها «إحياء واحتفاء بالإنجازات التي حققها المكفوفون». وأشارت إلى دور وزارة التربية والتعليم في «التهيئة المبكرة، ودمج المكفوفين في المجتمع، وتنامي اهتمامها في طباعة المناهج بطريقة «برايل».