انطلقت في الحرم الجامعي للطالبات في جامعة الأمير محمد بن فهد، حملة تثقيفية صحية، للكشف عن سرطان الثدي، لتعريف الطالبات ومنسوبات الجامعة بهذا المرض، وطرق الكشف عنه في مرحلة مبكرة، وشرح سبل الوقاية منه. كما استعرضت الحملة حقائق حول أسباب انتشار المرض بين الفتيات في سن معين، إضافة إلى التوعية بأهمية تغيير العادات والسلوكيات الخاطئة، في نظام الحياة اليومية، الذي يُعد من المسببات الرئيسة لسرطان الثدي في المملكة. واستضافت الحملة طبيبات لإلقاء محاضرات توعويّة، وكذلك سرد تجارب لنساء أُصبن بهذا المرض، وتغلبن عليه. إذ عرضت مريضتان أصيبتا بالمرض تجربتيهما، وكيف تغلبتا على سرطان الثدي بكل «عزم وقوة». وألقت رئيسة الفحص المبكر لسرطان الثدي في المنطقة الشرقية الدكتورة لطيفة الملحم، محاضرة تعريفية عن سرطان الثدي، ومدى انتشاره في المناطق السعودية، وعوامل الخطورة المؤدية إلى انتشاره. كما تناولت أعراض المرض، والتشخيص، والعلاج منه. وأكدت الملحم، على أهمية الحملة، كونها حملة «توعوية تسعى لتثقيف الطالبات والموظفات، للحد من انتشار المرض بين سيدات الشرقية. وتقوم بتبصير المجتمع بأهمية الفحص المبكر، ومعالجة المرض في مراحله الأولى. كما تسعى إلى تقوية الوازع الديني، لدى النساء اللاتي أصبن بسرطان الثدي، وحثهن على الصبر والاحتساب. كما تعطي الأمل للمصابات، بإمكانية التغلب على المرض في حال وجوده». وتضمنت الحملة معرضاً عن المنتجات الغذائية والأعمال اليدوية، تم تخصيص ريعه لصالح جمعية السرطان السعودية. وأهدت الجامعة، جمعية السرطان لوحة، من تصميم عضوات نادي «إعادة الابتسامة»، تحوي كلمات تدعو إلى «التحفيز» على مواجهة الصعاب.