أعلن رئيس مجلس إدارة بنك الرياض راشد العبدالعزيز الراشد، أن البنك حقق 2.372 بليون ريال أرباحاً صافية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بزيادة 15 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، مشيراً إلى أن أرباح البنك الصافية بلغت خلال الربع الثالث 794 مليون ريال، في مقابل 611 مليون ريال للربع المماثل من العام الماضي، بارتفاع قدره 30 في المئة، وفي مقابل صافي ربح للربع الثاني قدرها 836 مليون ريال. وقال الراشد في تصريحات له أمس، إن إجمالي دخل العمليات بلغ 4,669 بليون ريال، في مقابل 4,495 بليون ريال، بزيادة قدرها 3.9 في المئة، مؤكداً استمرار توجه البنك في التركيز على الأنشطة المصرفية الرئيسية، ومواصلته تنمية مركزه المالي، إذ بلغت محفظة القروض والسلف 112,139 بليون ريال في مقابل 105,042 بليون ريال، بارتفاع قدره 6.8 في المئة. وبلغت ودائع العملاء 132,335 بليون ريال في مقابل 124,236 بليون ريال، وذلك بارتفاع قدره 6.5 في المئة، فيما بلغت الموجودات 180,371 بليون ريال، في مقابل 171,717 بليون ريال، بزيادة قدرها 5 في المئة. وأوضح أن أنشطة البنك المصرفية الرئيسية حققت نمواً مستمراً، إذ ارتفعت أصول البنك بنسبة جيدة، وبلغت ربحية السهم خلال تسعة أشهر 1.58 ريال، في مقابل 1.37 ريال، وما أسهم في ارتفاع ربحية البنك الاستقرار في صافي العمولات الخاصة، والتحسن في دخل الخدمات البنكية والدخل من تحويل العملات، وكذلك انخفاض إجمالي مصاريف العمليات. وأكد الرشد أن هذه النتائج تحققت على رغم ما اتصفت به السوق من تدن في معدلات العوائد، ما اثر في أرباح العمولات الخاصة، إلا أن البنك استمر في بذل جهد إضافي لإدارة هذا المؤثرات، لافتاً إلى قوة ومتانة المركز المالي للبنك ونتائجه وقدرته على تحقيق معدلات نمو ثابتة ومتواصلة تعكس مدى التزام البنك بالاستراتيجيات التي اقرها مجلس الإدارة التي تحقق طموحات مساهمي البنك وتنمية العائد على حقوقهم، ومواصلة ودعم مركز البنك الريادي في القطاع المصرفي.