جد الانترنت حي يرزق لا يزال جهاز المينيتل الفرنسي، وهو الجد الأول للانترنت يجذب 15 مليون منزل ومكتب في فرنسا، في حين لا يتجاوز هذا الرقم ثمانية ملايين بالنسبة الى الانترنت. وقد وصل حجم العمليات التجارية على المينيتل خلال العام الماضي ال12 مليار فرنك فرنسي 1.8 مليار دولار، أي ما يساوي ستة اضعاف ما حققته التجارة الالكترونية على شبكة الانترنت. وقد ازداد اخيراً نجاح هذه التقنية بفضل قيام "فرانس تيليكوم" بوصل اجهزة المينيتل بشبكة الانترنت ايضاً بحيث بات المستهلك يستفيد من الخدمتين في مقابل الثمن نفسه مع فارق مهم، ألا وهو سرعة الاتصال. آلة تسجيل مربوطة بالانترنت شرع مهندسو العملاق العالمي في مجال المعدات الالكترونية "سوني" بإجراء التجارب الاولى على آلة تسجيل موصولة مباشرة بشبكة الانترنت تمكن مستخدمها من التمتع بالقطع الموسيقية بالأبعاد الثلاثة، اضافة الى ارتباط هذا الجهاز بمحطات الاذاعة. وتعقد "سوني" آمالاً كبيرة على نجاح هذا الجهاز وتعول على رواجه على نحو سريع نظراً الى ما سيوفره على المستهلكين من شراء الأقراص المدمجة وفتحه المجال امام خيارات واسعة من الموسيقى وبعد الانتهاء من هذا النموذج تنوي "سوني" تقديم الجهاز نفسه بشكل نقال ومن دون اسلاك بالطبع. خالف تعرف بعد انتشار العديد من مواقع المنظمات والجمعيات المناهضة للعنصرية على شبكة الانترنت، بدأت ظاهرة المناهضة من اجل المناهضة تشق طريقها عبر الشبكة العنكبوتية. وقد فاق عدد هذه المواقع الألفين حتى الآن ومنها مثلاً موقع لمحاربة الفنان مايكل جاكسون، وآخر ضد مادونا او ضد نادي مرسيليا لكرة القدم او ضد جمعيات الرفق بالحيوان. وعلى رغم حداثة هذه الظاهرة فإن متوسط ما يتلقاه اي موقع من هذا القبيل من "شتائم" الكترونية يتجاوز الثلاثة آلاف رسالة الكترونية. 50 غراماً آلة تصوير رقمية صغيرة جداً لا يتجاوز وزنها خمسين غراماً فقط، وسهلة الاستعمال. هذا آخر ما قدمته شركة Che-ez. ويمكن ربطها بجهاز الكومبيوتر بفضل برنامج تقدمه الشركة مع آلة التصوير. الثمن: 40 دولاراً غير ان توزيعها يقتصر حتى الآن على اليابان فقط. ميزان الغازات ميزان لرصد الأبخرة والغازات السامة صغير الحجم خفيف الوزن، قادر على رصد وجود المواد السامة والغازات القابلة للاشتعال والاوكسجين بآن معاً. ويعتبر هذا الميزان أداة لا يستغنى عنها بالنسبة الى العاملين في مهن خطيرة في مجال البيئة. الثمن 1100 دولار. للأطفال فقط انتجت شركة تومي Tomy هاتفاً نقالاً خاصاً بالأطفال فقط، اعتباراً من سن السادسة، وقد بات يستخدمه ياباني من أصل ثلاثة ويعمل بالبطاقة فقط اي من دون اشتراك. اما حسنته الاساسية فهي ملاءمته لكل الشبكات اضافة الى ثمنه الذي لا يتجاوز 40 دولاراً.