أقامت الفنانة التشكيلية ازميرالدا حداد معرضاً تحت عنوان "البحر يرقص على موزاييك:" في قاعة المركز المصري للتعاون الثقافي الدولي في القاهرة. ضم المعرض 20 لوحة استخدمت حداد في عدد كبير منها الموزاييك، بتلقائية تستدعي الى الذهن الفن التأثيري المتعارف عليه. وتضمن المعرض جداريتي "هجرة الطيور" و"هجرة الاسماك"، ويحتوي كل منهما 15 الف قطعة موزاييك. والمعرض رحلة استرجاعية تمتد بين العامين 1971 و2000. وقد اعادت خلالها صوغ بعض اعمالها القديمة من خلال الموزاييك. وقالت حداد ل "الوسط": "فن الموزاييك ليس غريباً على اسلوبي، اذ انني منذ البداية ارسم وأصور باستعمال جميع الخامات الموجودة في البيئة الطبيعية مثل الاحجار والاخشاب والنحاس والبرونز والرمال". وكتب عن تجربتها الفنان والناقد يوسف فرنسيس قائلاً: "ان ازميرالدا حداد ارادت في هذا المعرض ان تسكت ألوانها السابقة لتحكي بحروف الموزاييك قصة لونية متكاملة في عشق البحر". وكانت الفنانة التشكيلية اقامت في غاليري "اوبرا القاهرة" العام 1997 معرضاً شاملاً لحصيلة مشوارها الفني، علماً ان متاحف عدة في فرنسا ولبنان والنمسا وايطاليا ومصر وكندا والولايات المتحدة الاميركية تقتني اعمالاً لها. وقد حصلت العام 1999 على الجائزة التشجيعية في التصوير من مصر.