كيف كانت بدايتك الفنية؟ - كأي فنان يهوى الفن والتمثيل منذ صغره بدأت في المدرسة ومسرح الجامعة ثم اتجهت الى معهد الفنون المسرحية لكن معظم مسرحياتي أو كلها وهي 26 مسرحية قدمت على مسرح الدولة. وكان اشهرها "عائلة سعيدة جداً" مع الفنان أمين الهنيدي والفنانة زبيدة ثروت والمنتصر بالله وهي المسرحية التي عرفتني بالجمهور. ثم انقطعت عن المسرح لمدة ست سنوات من العام 1990 الى العام 1996 لتحضير اطروحة الدكتوراه عن تاريخ المسرح. ثم عدت مرة اخرى مع مسلسل "هوانم غاردن سيتي" للكاتبة منى نور الدين والمخرج أحمد صقر مع الفنان حسين فهمي وصفية العمري. وكان هذا المسلسل بداية تعارفي الحقيقي مع جمهور التلفزيون نظراً لما حظيت به من اعجاب وقبول من المشاهد. ثم توالت بعده الاعمال الفنية مثل "القلب يخطىء أحياناً" مع الفنانة ميرفت أمين ومسلسل "أم العروسة" مع معالي زايد وحسين فهمي وأخيراً مسلسل "الإعصار". ما المجال الفني الذي يستهويك... المسرح أم السينما أم التلفزيون؟ - أي فنان حقيقي يهمه المسرح في المقام الأول تكون عيناه دائماً على خشبته وهو شغله الشاغل. ولكنني أنظر اليه ليس كممثل فقط ولكن كمخرج أيضاً وان كانت كل أعمالي المسرحية كما قلت على مسرح الدولة والثقافة الجماهيرية. اما بالنسبة الى السينما فمعروف ان الفنان الذي لم يحقق نجومية في السينما يتجه الى التلفزيون خصوصاً لأنه لا توجد سينما الان فيكون التركيز على التلفزيون والادوار التلفزيونية الى أن تأتي السينما. فالتلفزيون يحقق جماهيرية بحكم القاعدة العريضة للمشاهدين لكن السينما تحقق النجومية. ما الدور الذي تتمنى ان تلعبه؟ - احب أدوار الشر لأنها تتضمن مساحة جيدة من الإبداع خصوصاً لأن الساحة خالية حالياً بعد رحيل العمالقة فريد شوقي ومحمود المليجي وعادل أدهم، ولأن هذه الأدوار تعيش في ذاكرة المشاهد لكنني الآن لست في مرحلة الاختيار فأنا أقدم أفضل ما يعرض عليّ الى أن تأتي مرحلة أن اختار ما أريد أن أقدمه ولأنه ليس كل من قدم عملاً أو أثنين يصبح نجماً كما نرى الآن خصوصاً من جيل الشباب، فلا يجوز المقارنة بين زعيم الكوميديا عادل إمام ومحمد هنيدي كما لا يعقل ان نعلن انتهاء "رئيس جمهورية" السينما والفن أحمد زكي لمجرد وجود وجه جديد على الساحة مثلاً. فالمقارنة ظالمة لما هو جديد.