لماذا تأخرت نجوميتك حتى الآن؟ - هذه المسألة لا تهمني، أنا اهتم فقط بعملي وفني وادائي للشخصية التي اجسدها على الشاشة او على خشبة المسرح ولا يعنيني بالمرة مساحة الدور. كل ما يهمني تأثيره في الاحداث وسياق العمل. اما مسألة النجومية هذه فلا افهمها، فأنا في كل دور اقوم به اشعر انني نجم. ثم ما هي النجومية؟ أليست هي ان تكون فناناً حقيقياً يحبك الجمهور ويحترمك ويحترم اعمالك، ويثنى عليها ويقدرها؟ أليست هذه هي النجومية؟ فإذا كان هذا معناها الذي اعرفه اذن فأنا نجم حقيقي والحمد لله، فالكثير من اعمالي يشهد على ذلك، ومنها اخيراً "نحن لا نزرع الشوك" و"لن اعيش في جلباب ابي" و"لما الثعلب فات" وقد كان هذا المسلسل الاخير عبارة عن مباراة قوية الاداء بيني وبين يحيى الفخراني ومحمود مرسي. وهناك ايضاً مسلسل "عمر بن عبدالعزيز" و"عبدالله النديم". وكيف جعلت من ادوارك الثانية ادوار بطولة بالرغم من صغر مساحتها؟ - هل معنى ان تكون بطلا ان تكون متواجداً على الشاشة من الالف الى الياء او كما يقولون من "الجلدة للجلدة"؟ او تكون مساحة الدور كبيرة او عدد المشاهد كثيرة؟ مساحة الدور لا تهم الفنان الحقيقي، المهم تأثيره في سياق القصة، كما قلت. والادوار الثانوية ليست عيباً او تهمة اتبرأ منها، وليست هامشاً في المسلسل وإلا لكانوا ألغوها. بالاضافة الى انني منذ بدأت العمل بالفن وكل اعمالي، سواء المسرحية او على شاشة التلفزيون او السينما مميزة ومحترمة، كما قدمت بطولات كثيرة على المسرح وخاصة مسرح الدولة، ولا مجال لحصرها الآن. ما هو جديدك؟ - هناك الكثير من العروض الفنية سواء على المسرح او على شاشة التلفزيون لكني لم استقر على اي منها في الوقت الذي تعاقدت على مسلسل "حارة المعز" للمؤلف محمد جلال ومن اخراج ابراهيم الشوادي وفيه ألعب دوراً صغيراً لكنه جديد عليّ تماماً.