هددت ايران بأنها سترد بكل الوسائل، ومنها العسكرية، إذا شنت اسرائيل أي اعتداء على سورية أولبنان.و قال اللواء محسن رضائي القائد العام السابق للحرس الثوري والأمين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام في تصريح ل "الوسط" إن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي وستدافع عن سورية ولبنان وهي بصدد دعم الانتفاضة الفلسطينية بأساليب جديدة.وكشف أن تقارب بلاده مع العراق ينطوي على ابلاغ الأميركيين رسالة واضحة للكف عن دعم اسرائيل مشيرا الى أن زيارة وزير الخارجية كمال خرازي الأخيرة الى بغداد لها صلة مباشرة بتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والانتفاضة والتهديدات الاسرائيلية لكل من سورية ولبنان، قائلا "سنرد بطريقة مذهلة على الكيان الصهيوني وبكافة الأساليب ومنها العسكرية لو شنت اسرائيل اعتداء على سورية أو لبنان"، وذكر أن زيارة مساعد وزير الخارجية محمد صدر الى دمشق وبيروت تهدف الى افهام الاسرائيليين هذه الرسالة. وعززت ايران من تقاربها مع العراق ونددت على لسان قائد البحرية الأدميرال عباس محتاج بالتواجد الأمريكي في المنطقة وقام وزير النقل الايراني مرتضى حجتي بزيارة بغداد للتوقيع على مسودة اتفاقية تسمح لايرانوالعراق باستخدام مجاليهما الجوي في رحلات النقل المدنية إذا وافقت ايران على مرور الطائرات الروسية بين موسكووبغداد في مقابل استخدام الطائرات الايرانية المجال الجوي العراقي في الرحلات بين طهرانودمشق لتفادي تفتيش تركيا للطائرات الايرانية المارة عبر اجوائها. ونظمت تظاهرة حاشدة لمناسبة "يوم مقارعة الاستكبار" الذي يعني في ايرانالولاياتالمتحدة.فيما كان المتحدث باسم الخارجية حميد رضا آصفي أن ايران لن تعيد علاقتها الديبلوماسية مع اميركا مالم تغير الأخيرة من سياساتها وتكف عن ممارسة نهج عدائي تجاه بلاده.ولمح آصفي الى أن طوكيو التي زارها الرئيس محمد خاتمي تقوم بدور وساطة لتقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن رافضا أن تستجيب بلاده لأي وساطة في موضوع استئناف العلاقات قبل أن تغير الولاياتالمتحدة من اسلوبها العدائي. وبحث مجلس الشورى مشروع قانون بصفة الاستعجال للتصدي لقرار الكونغرس الأميركي الأخير حول الاستفادة من الودائع الايرانية المجمدة.