افتتح الأمير سلطان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الدفاع والطيران مركز الملك عبدالعزيز لدراسات العلوم الاسلامية في جامعة بولونيا الايطالية، الذي مول هو انشاءه. وأجرى الأمير سلطان على هامش زيارته القصيرة لايطاليا محادثات مع وزير الدفاع الايطالي الجديد سيرجيوماتا ريلا، كما افتتح معرض "ايطاليا بوتقة العلوم"، والذي يعني بتقديم ايطاليا كجسر بين العرب الى أوروبا والعالم. ويتميز مركز الملك عبدالعزيز للدراسات الاسلامية بتدريس التطبيق الفعلي للشريعة الاسلامية في السعودية، ويهدف الى تطوير البحوث في العلوم الاسلامية في جامعة بولونيا التي تعتبر من أعرق جامعات أوروبا، وتنظيم الدورات والدروس والندوات واللقاءات والمؤتمرات التي تختص بالمواضيع الاسلامية كما يعنى المركز بدرس علوم اللغة العربية وآدابها والعلوم الاجتماعية والفلسفة والتاريخ والعلوم السياسية واللغويات والرياضيات. واعتبر الأمير سلطان في كلمته في افتتاح المركز قيام جامعة بولونيا بانشاء المركز "خطوة موفقة ونقلة حضارية"، لافتاً الى أن "الجامعة العريقة ادركت بحكم مكانتها العلمية والفكرية ما للاسلام من فضل كبير على البشرية". وقال ان المملكة حريصة على ان تتعاون الدول الاسلامية في اشرافها على المراكز الاسلامية في العالم... حتى نمنع ما قد يحدث من تناحر بين الدول الاسلامية الممثلة في المراكز الاسلامية. من جهته شكر مدير جامعة بولونيا البروفيسور فابيو روفرسي موناكو الأمير سلطان على زيارته للجامعة وتبرعه بانشاء المركز في الجامعة التي تعد من أقدم الجامعات. أما رئيس قسم الدراسات الشرقية في الجامعة البروفيسور جوليو حسن سورانيا ايطالي مسلم فأكد ان مركز الملك عبدالعزيز للدراسات الاسلامية سيهتم بتطوير العلاقات مع العالم العربي "لتدعيم السلام العالمي" وسيكون "علامة تأكيد لإرادة تجاوز الاختلافات بين الشعوب".