قرر "اتحاد كتّاب المغرب" طبع رواية الكاتب المغربي محمد شكري "الخبز الحافي" الممنوعة، وأعلن شكري بدوره عن منحه نصف عائدات الرواية إلى صندوق الاتحاد. وشكري عاد إلى الاتحاد بعد انقطاع طويل، نتيجة الجهود الذي بذلها الرئيس الجديد حسن نجمي لاقناعه بذلك. وانتخب الأديب المغربي المعروف عضواً في فرع طنجة الذي انتخب الزبير بن بوشتى أميناً عاماً له. وخلال انعقاد أشغال فرع طنجة، أعلن شكري أن جميع الناشرين المغاربة الذين اتصل بهم لطبع "الخبز الحافي"، جددوا رفضهم طبع الرواية. وكان موضوع منع "الخبز الحافي" قد طرح في البرلمان المغربي العام 1996، عندما أثار النائب عبد الصمد بلكبير الموضوع آنذاك، في اطار سؤال لوزير الثقافة الذي أجاب حينذاك أن وزارته لم تصدر قراراً بمنع الرواية. وقد منعت "الخبز الحافي" بقرار شفوي مطلع الثمانينات، قبل أن تثار من حولها قضيّة جديدة في الجامعة الأميركيّة في القاهرة، قبل أسابيع.