قررت محكمة جنايات القاهرة إحالة اوراق متى باسيليوس قاتل الفنانة وداد حمدي الى مفتي جمهورية مصر العربية تمهيدا للنطق بإعدامه في جلسة تعقد في 24 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، ولم تفلح محاولات الدفاع في التشكيك في تاريخ اذن الضبط الذي اصدرته النيابة فضلا عن محاولة احد المحامين، وهو زوج شقيقة القاتل، تحويل صفته الى شاهد نفي كسبا للوقت، غير ان المحكمة رأت ان اعتراف القاتل الذي كان يعمل موظفاً في مكتب استدعاء الفنانين ريجستير بجريمته وتمثيله لها كاملة في مكان حدوثها كان كافيا لإدانته والحكم بإعدامه. وكانت المحكمة المصرية في درجتها الاولى حكمت بالعقوبة نفسها على القاتل. لكنه استأنف الحكم في محاولة لتخفيفه فجاء الحكم الجديد مؤيدا للحكم السابق، اذ لم تجد المحكمة اي تغيير في ملابسات القضية شكلاً ومضموناً. وكانت الفنانة المشهورة باداء ادوار الخادمات في الافلام القديمة لقيت مصرعها قبل سنوات في شقتها في مدينة نصر في القاهرة، وبعد بضعة ايام ألقت الشرطة القبض على القاتل الذي اعترف باستغلال معرفته السابقة بالضحية لتسهيل دخوله الشقة وارتكاب جريمته.