تتمتع نجمة السينما الفرنسية بياتريس دال بماض حافل بالمغامرات القضائية اذ تم القاء القبض عليها منذ خمس سنوات بتهمة السرقة العلنية في محل مجوهرات ثمينة، كما قضت ليلة في السجن عندما انهالت بالضرب على رجل مسكين كان اعترض على تصرفات كلبها العدائية في الطريق العام. وأخيراً قبضت الشرطة على النجمة في شقتها الباريسية بصحبة تاجر مخدرات وهما يخططان لعملية تجارية ساخنة. ومع هذا كله نجحت الفنانة بفضل "علاقاتها" في حذف اسمها من سجل السوابق العدلية بفرنسا وذلك كي تستطيع العمل في هوليوود علماً ان الولاياتالمتحدة الاميركية لا تسمح لأرباب السوابق بالدخول الى اراضيها. وحصلت على احد ادوار البطولة في عمل هوليوودي من اخراج ابيل فيرارا الى جوار نجمة عرض الازياء كلوديا شيفر. ويبدو ان العدالة الفرنسية لا تتعامل بصرامة كافية مع الفنانات الحلوات وإلا فكيف تفسر مثل هذه الأمور؟