في خطوة غير متوقعة، قرر المطرب هاني شاكر عدم انتاج ألبومه الغنائي الجديد إسوة ببقية "ألبوماته" والتنازل عن هذا الحق لمنتج كاسيت معروف يحتكر الآن أصوات وردة الجزائرية، ايهاب توفيق، ومدحت صالح. وراء هذا القرار اسباب شخصية وفنية عدة، أهمها شكوى زوجته من انشغاله الدائم بين إدارة شركة الانتاج واختياره لاعماله الجديدة والتجهيز لها، وهذا على حساب الوقت الذي يقضيه مع ابنيه شريف ودينا المعروفين بتعلقهما الشديد به. كذلك يعترف هاني شاكر بأنه لا يجيد لعبة الدعاية لألبوماته وأعماله الغنائية، ولهذا لجأ الى منتج محترف، ونص العقد المبرم بينهما على ان يتولى المنتج كل جوانب الدعاية بالطريقة التي يرتضيها المطرب، اضافة الى تصوير اغنياته بطريقة الفيديو كليب، والتي حققت لهاني شاكر حضوراً جماهيرياً كبيراً في السنوات الاخيرة. بهذه الخطوة يكون هاني شاكر أنهى اعمال شركته التي لا تنتج سوى اغنياته فقط بعدما كان أعطى في العام الماضي حق تسويق أعماله الغنائية لإحدى شركات الكاسيت العربية التي كانت اثارت ضجة كبرى بسبب عقود احتكار أبرمتها مع معظم الاصوات العربية مصرية وغير مصرية ما اثار حفيظة العديد من منتجي الكاسيت المصريين. ويضم ألبوم هاني شاكر الجديد ثماني اغنيات تتنوع بين الرومانسية الهادئة والايقاعية الخفيفة. كتب الكلمات وائل هلال وفوزي إبراهيم وانسان الطائر وفاطمة جعفر والألحان لصلاح الشرنوبي وسامي الحفناوي ومحمد ضياء الدين وإبراهيم نصير. من ناحية أخرى نفى هاني شاكر أنه يفكر في تقديم الاغنيات التي غناها للعندليب الراحل عبدالحليم حافظ على شريط كاسيت، وقال إن هذه الأغنيات للحفلات العامة فقط! هاني شاكر غنى حتى الآن من أغنيات عبد الحليم: بالأحضان، حبك نار، نعم يا حبيبي وأحبك.