على رغم ان تصريحات رئيس الوزراء البريطاني جون ميجور، أثناء زيارته الأخيرة لعدد من بلدان الخليج العربي، ركزت على القضايا السياسية، الا ان المحادثات التي عقدها تناولت بشكل اساسي الجانب الاقتصادي والاستراتيجي7 وفي الرياض أبدت الأوساط الديبلوماسية البريطانية تفاؤلها باستمرار العلاقات السياسية والاقتصادية الجيدة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة7 وعرض البريطانيون على المسؤولين السعوديين افكاراً لتدعيم التعاون الاقتصادي بين البلدين، خصوصاً ان السعودية تعتبر اكبر سوق للصادرات البريطانية خارج أوروبا، ما عدا هونغ كونغ، وأكد رجال أعمال بريطانيون، اثناء لقائهم ميجور ان بريطانيا تستطيع تقديم الكثير للقطاع الخاص السعودي في مجال الخبرة والاستشارات وتسهيل إجراءات خصخصة القطاعات الصناعية والخدمية التي كانت تمولها الحكومة السعودية7 وقال رجال الأعمال انهم سيبذلون جهوداً لتطوير علاقاتهم الاقتصادية مع السعودية، وأعدوا خطة لتنمية العلاقات التجارية بين البلدين7 ونوهوا بالسمعة الجيدة التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي7 وكانت وزارة الدفاع البريطانية اعلنت عن اتفاق مع السعودية في شأن صفقة طائرات تدريب للمملكة في اطار المرحلة الثانية من اتفاق اليمامة للتعاون الدفاعي بين البلدين7 وشملت جولة ميجور، اضافة الى السعودية، سلطنة عمان والامارات العربية المتحدة7