قرأت في العدد 136 من مجلة "الوسط" تحقيقاً عن عارضات الأزياء يتناول أسرار رشاقتهن وشبابهن ولي جملة من الملاحظات حول هذا التحقيق أرجو أن يتسع صدر مجلتكم لنشرها... - ثمة حشد هائل من العارضات اللواتي حرص التحقيق على تسجيل أجوبتهن وهذا ما أغناه وجعله متنوعاً إلا أنه أغفل الاشارة الى أي عارضة سوداء فلم يرد ذكر حتى لناومي كامبل وآمل ألا يكون قد تم ذلك بدافع التمييز العنصري. - بعد قراءة التحقيق يمكننا القول: تعددت الأسباب والرشاقة واحدة اذ تراوحت الأجوبة عن أسرار الرشاقة والشباب: بين الضحك وزيت الزيتون، والحمية وزيت الجزر والرياضة واليوغا والصراخ والنوم العميق والعزلة والهدوء والموسيقى والغناء والمنتجات المخبرية ومن أطرف الأجوبة ما قالته كريستين برافو: ليس من "كريم" يجمِّل الوجه فعلاً بقدر نظرة ممن تحبه.. ليس هناك أجمل من زوج وزوجة يحبان بعضهما برافو كريستين ويبقى الماء على حد قول كارولين بركلي أفضل صديق للانسان: "أشرب طوال النهار وأسبح ساعة في اليوم على مدار السنة وهذا ينحت الجسم بلطف". وإلى جانب هذه الايجابيات ثمة سلبيات كثيرة أكتفي باثنتين فقط: 1- في التحقيق صور لخمس عارضات أزياء هن ياسمين غوري ونيكي تايلور وكارين مالدر وليندا ايفانجليستا وياسمين لوبون مع أنه لم يؤت على ذكرهن في التحقيق لا من قريب ولا من بعيد. وليس من مبرر مهني لعرض صورهن إذ لا يكفي أن تكون الصور جميلة لكي تحصل على تأشيرة النشر. 2- لغة التحقيق ولا سيما في المقطع الأول تقوم على المبالغة وتفتقر الى الرشاقة. وهي بصورة عامة مترهلة كثيرة التجاعيد... ونسأل الله أن يعيد اليها نضارتها وحيويتها في تحقيقات لاحقة. وسام عبدالغني بيروت - لبنان