نظراً الى أني اعتبر نفسي من المجلة وواحداً من أبنائها يتفاعل مع موضوعاتها وسطورها وصدقها في الحديث وأسلوبها الجيد في العرض وجودة اخراجها. شعرت وأنا أقرأ العدد 122 بتاريخ 30 أيار مايو 5 حزيران يونيو تحت موضوع "الاخوان" تحت الأرض؟ وفي صفحة 20 كأني اقرأ مجلة غير "الوسط" لأن الموضوع لا يحتوي على شيء من الصدق وأحب أن أقول ل "الوسط" ان التاريخ سيسجل علينا هذه الكلمات ان كانت صادقة أو كاذبة وان الصدق دائماً هو المنتصر وهو الذي سيرتفع والحق هو الظاهر مهما كان من اخفاء أو تضليل للحقائق. وإيماناً مني بأن ما حدث هو عن طريق الخطأ فأرجو محاسبة المسؤول وإظهار الحق لأن المرشد العام للاخوان المسلمين لم يتعرض للاعتقال ولكن استدعي للتحقيق فقط. واني من خلال مجلتكم الصادقة أقولها للتاريخ الذي سيسجل الحق أن الاخوان من خلال تعاملي معهم كواحد من أبناء الشعب المصري في النقابات المهنية والمجالس المحلية والاتحادات الطلابية وفي الشارع المصري هم أخلص أبناء الوطن لوطنهم وأحبهم لشعبهم وأهلهم كما يقول إمامهم البنا رحمة الله عليه "نحب أن يعلم قومنا وكل المسلمين قومنا، انهم أحب الينا من أنفسنا وانه لحبيب الى هذه النفوس ان تذهب فداء لعزتهم. إن كان فيها الفداء وان تزهق ثمناً لمجدهم وكرامتهم ودينهم وآمالهم ان كان فيها الفناء ثم يقول فنحن لكم لا لغيركم أيها الأحباب ولن نكون عليكم يوماً من الأيام". ونظراً الى أنني أعلم مدى اهتمامكم ورحابة صدركم وحرصكم على إظهار الحق ان تقوموا بنشر هذه الرسالة وأيضاً محاسبة من أعطى لكم هذه المعلومات الخاطئة عن الاخوان. وتمنياتي بدوام الرقي والتقدم في الحق والخير دائماً محمد ابراهيم عبدالهادي شبرا - القاهرة المحرر: المرشد العام للاخوان المسلمين في مصر محمد حامد أبو النصر لم يعتقل بل استدعي للتحقيق معه فقط، وما ورد في "الوسط" هو نتيجة التباس لغوي ذلك أن "مذكرة الضبط" في مصر تعني في بلدان عربية أخرى الاعتقال وقد وقعنا ضحية هذا الالتباس ولم نقصد اطلاقاً التجني على الحقيقة أو التشهير بأحد.