السلام عليكم.. أولا، أشكر جريدتكم شكرا جزيلا على تبني قضيتي، وأتمنى أن أجد سبيلا لأصل إلى القضاء وليس إلى الشهرة، فأنا لا أحب الأضواء، وبالرغم من ذلك ضربت بسمعتي واسم عائلتي عرض الحائط فقط لأجد الإنصاف في قضيتي، فمن الذي يتمنى الظهور علنا في قضية كهذه؟، ومن الذي يتمنى أن يظهر اسمه تحت عنوان الدعارة؟. أنا لو لم أكن صادقة مع ربي ومع نفسي لما جازفت، وأنا متيقنة من نصرتي ومتيقنة أيضا أن هناك أيادي بيضاء تعمل في الخفاء من أجل نصرتي وإظهار حقي، فقط لي رجاء لو سمحتم أن تضيفوا عند نشركم هذا الموضوع في عدد الخميس، أنني منزعجة من المماطلة تجاه قضيتي، لأن هذا حق عائق وأنا كبش الفداء منذ حوالي سته أشهر ولا أحد يتحمل وضعي. قال لي القنصل المغربي إنه اتصل مرات متعددة بالمحقق في هيئة التحقيق والادعاء العام؛ بهدف أن يمده بخطاب موافقة على أنني لست بموقوفة، وأن المحقق لا يجيب على اتصالاته، وأطلب المساعدة في هذا الأمر ما دام أن هناك إنسانة رائعة اقترحت أن تكفلني، لماذا لا يساعدني المحقق في هذا الإجراء لاستعجل في العودة عند بداية رمضان؟ أنا في الحقيقه لا أعرف إن كان القنصل يتشكر ويثق في المحقق كما جاء على لسانه في الجريدة، فلماذا يقول عنه أنه لا يريد المساعدة؟ هل كل هذا فقط لأن الأمور وصلت إلى الإعلام؟، فأين حقي من هذا كله؟ وحتى الآن لم أنصف حتى في أبسط حقوقي وهي إثبات هويتي والحصول على جواز سفري، أين الموافقة على أنني لست موقوفة وهي السبيل الوحيد لاستخراج جواز بدل فاقد! أين مساعدة قنصليتي في المبادرة بخطاب رسمي لهيئة التحقيق والادعاء! فقط الكل يبرئ نفسه عن أن الثاني لا يرد، والثاني يبرر بأن الأول لم يتصل، ترى أين الحقيقة؟ وأسأل نفسي: هل كان المحقق يشك في براءتي؟ وأعود وأجيب: أقوال مؤجر الشقة والكفيل أثبت براءتي، والكفيل أقر بذنبه واعترف، ورفضه الادلاء باسم الوكيل أكبر دليل على أن لديه يدا مع جماعة أم حمادة، أنا أعرف أن القضايا تأخذ وقتا، لكن الحق ظهر وزهق الباطل فلماذا المماطله في التنفيذ! وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته. أختكم إلهام.