مع تصاعد التوتر في العلاقات المصرية - السودانية بعد ان صادرت السلطات السودانية منازل واستراحات يقيم فيها مصريون، اعتبر وزير الخارجية المصري عمرو موسى ان لبلاده تحفظات على السياسة الخارجية السودانية. وكشف عن أسباب عدم استئناف اعمال اللجنة المشتركة بالقول انها تعود الى "اعتراض السودان على انضمام مصر الى اتفاق التجارة التفضيلية لدول شرق افريقيا ووقوفها ضد مصالح مصر الاقتصادية". وفيما شكا السودان من تجاوز القوات المصرية الحدود بين البلدين. أكد الناطق الرسمي لوزارة الخارجية المصرية ناجي الغطريفي ان هذه القوات لم تتجاوز حدودها عند خط عرض 22 شمالاً. وان من حق بلاده تحريك قواتها في أراضيها حلايب بالشكل الذي تراه. وفي السودان قال وزير الاسكان في ولاية الخرطوم الدكتور شرف الدين بانقا ان لديه "كل الوثائق التي تثبت ان لا حق لمصر في المنازل والاستراحات" التي كان يقطنها مصريون وطلبت منهم السلطات المحلية اخلاءها. وأوضح ان بعض هذه المنازل "غير مستخدم وحالته الصحية رديئة…".