نرحب بالأمير عبدالله بن مساعد متى ما قرر تنفيذ الفكرة التي طرحت عليه للتقدم إلى رئاسة الاتحاد القاري، كما أرحب بانضمام أي مرشح من غرب آسيا، لكن تبقى مصلحتنا في أن يكون المرشح شخصية واحدة، ويجب أن تتفق الاتحادات الخليجية والقيادات الرياضية العربية على ذلك التوجه. يوسف السركال بحكم أنني زاملت سامي الجابر منذ الصغر، فتركيبة سامي لا توجد إلا كل خمسين سنة، ومن حق أي إنسان أن يكون له طموح، لكن عندما يكون الطموح كذباً و«دبلجة» فهذا يدل على أنه لديه نقص، وأنا والله العظيم لا أتمنى أن يقرأ أحد سيرته، فما بالك لو عاش معه، فالقضية كرة قدم ولا تستحق كل هذا، والعالم تطور وتقدم، وأقول: يا سامي اتقِ الله يا رجل. فهد الغشيان الإعلامي الجديد الزميل ماجد التويجري الذي سبق وزاملني في صحيفة «الرياض» وكان وقتها وما زال «مخبراً» جيداً، كنا نرسله للملاعب وللأندية وللمطارات للاستقبال والتوديع! إذ كان يؤدي دور المراسل بشكل لافت. ولكن حينما تم الضحك عليه وإقحامه أمام الكاميرا في زمن لم يعد فيه الظهور أمامها مشكلة حتى «للفريان» فقد الزميل العزيز كل أسباب النجاح، لماذا؟ لأنه لم يمتلكها في الأساس، فلا وجه تلفزيونياً ولا حد أدنى من الحضور ولا لياقة بدنية ولا حتى صوت رخيماً، وبات أشبه بالعصفور «تويتي» في «أفلام الكرتون»، فهو المراسل في الملعب والمحلل «ثاني يوم» في الشاشة، ويمكن يكون غداً «الشريط الإخباري». إبراهيم عسيري من يكتب القانون الرياضي يا ترى؟ من يحاضر عنه الآن سوى من لا يعرفه؟ هذا ما يحدث للأسف، هل يكتبه البعيدون عنه أو الذين لم يمارسوه لعباً وإدارة ودراسة؟ يقولون إذا أسندت أمراً إلى غير أهله فانتظر «العبث»، لقد كان ذلك في هذه اللائحة. عبدالعزيز الغيامة