كنت على موعد معكم اليوم للحديث عن رئيس النصر إلا أنني فضلت أن اؤؤجل هذا الموضوع للفترة القادمه حتى لا اظهر وكأني ناقم من كل شي اصفر هذا عدا أن الرياضه والإعلام اشمل من النصر وفيها من المستجدات والمتغيرات ماهو جدير بالكتابه عنه ولعلي اقفز اليوم لكرسي المذيع لاسئل سؤال واحدا ماهو السر ياترى في كاميرا التلفزيون؟ وهل هي سحر فعلاً استطاعت به أن تدفع بالكثير من ” السعوديين ” للوقوف أمامها وخلفها بهذا الشكل العشوائي المقزز ! مالذي دفع كاتبا مميزا ومدير قناه مثل عادل عصام الدين لأن يقذف بتاريخه الصحفي خلف ظهره ويستكين لسحر الكاميرا ليظهر مقدما لبرامج رياضيه وليته لم يفعل ! أتذكر جيدا مجلة عالم الرياضه التي كان يرأس تحريرها الاستاذ عصام الدين وكان حينها في عز نضوجه وربما كان الوحيد في تلك الفتره الذي استطاع أن يقنع الكثير وليس الجميع بأسلوبه الراقي وطرحه الموضوعي حتى بات نجما بمقالاته دون أن يظهر في تلفزيون أو نسمع له صوتا ولكن بعد أن رأيت عادل عصام الدين يترنح أمام كاميرات التلفزيون في القناة الرياضيه منذ فتره ويصر على تقديم البرامج رغم عدم امتلاكه لأي مؤهل لهذا التحول القصري لاسيما ” الكاريزما ” التي لايمكن لاي مذيع في العالم النجاح بدونها أدركت أنه بدأ ينعي نفسه لنا صحفياً وكأنه يريد أن يمسح ماضيه الإعلامي المميز بهذا” الخرف ” التلفزيوني الذي يقدمه في السنوات الاخيره1 فما يقدمه عادل عصام الدين من أسلوب ومن طرح اضافه لأداء وشكل هو ” انتحار ” صحفي بكل ماتعنيه الكلمه أو ربما هو رغبه جامحه منه لطمس مرحله هامه من حياته الاعلاميه الرائعه وكتابة شطحات تلفزيونيه جديده تليق بعصام الدين 2011 !!!ولله في خلقه شؤؤن !
والنموذج الثاني لهذا الهرج والمرج الاعلامي الجديد الزميل ماجد التويجري والذي سبق وزاملني في جريدة الرياض وكان وقتها ولازال ” مخبر ” جيد كنا نرسله للملاعب وللأنديه وللمطارات للاستقبال والتوديع ! حيث كان يؤدي دور المراسل بشكل لافت ولكن حينما تم الضحك عليه واقحامه امام الكاميرا في زمن لم يعد فيه الظهور امامها مشكله حتى ” للفريان ” فقد الزميل العزيز كل اسباب النجاح لماذا ؟ لانه لم يمتلكها بالاساس فلا وجه تلفزيوني ولا حد أدنى من الحضور ولا لياقه بدنيه ولا حتى صوت رخيم وبات أشبه بالعصفور” تويتي ” في ” أفلام الكرتون ” رغم فارق الحجم !! والمضحك أنه غير قواعد الإعلام التلفزيوني فهو المراسل في الملعب والمحلل ” ثاني يوم ” في الشاشه ويمكن يكون بكره ” الشريط الإخباري ” يريد أن يلبس ثوب الجميع وليت صديقه الحميم أحمد المصيبيح يوجه له نفس النصيحه التي وجهها في يوم من الأيام لفهد الهريفي حينما طالبه بأن يكتفي بدوره كمحلل ولا يلبس ثوب الجميع !!
لذلك أقول لاتقسو على الفريان فهو على الأقل يقبع خلف الكاميرات وربما لو اتيحت له الفرصه للظهور امام الكاميرا كمذيع لظهر بشكل لائق ومقنع أكثر من صاحبيه .. ولله في خلقه شؤؤن !!