اتهمت دوقة يورك سارة فيرغسون الاسبوع الماضي الامير تشارلز والاميرة دايانا بتبادل التنصت على مكالماتهما التليفونية مما أدى الى تسريب نص حواراتهما الخاصة الى الصحافة اخيراً. واستبعدت فيرغي ان يكون للمخابرات البريطانية دور في تسجيل المكالمات الحميمة بين دايانا وصديقها جيمس غلبي وبين تشارلز وكاميلا بولز. ونقلت صحيفة "دايلي ميل" عن فيرغي تأكيدها "ان دايانا وتشارلز كلفا مركزين للتجسس على المكالمات الهاتفية تسجيل تلك الاحاديث الخاصة ثم تسريبها بطريقة ما الى الصحف كنوع من الحرب النفسية بينهما". وذكر تقرير شركة الهاتف البريطانية "بي.تي" أن مكالمة دايانا وصديقها غيلبي التي تمت ليلة رأس سنة 1989 قد سجلت عن طريق جهاز تنصت وضع داخل قصر اميرة ويلز وبذلك كذبت الشركة ما أذيع عن ان مدير بنك متقاعد قد التقط المكالمة عن طريق جهاز لاسلكي في سيارته. ونقلت الصحيفة البريطانية عن اصدقاء مقربين من فيرغي قولهم ان "مكالمة تشارلز وكاميلا قد تمت قبل اسابيع قليلة من مكالمة دايانا وربما كان معرفة اميرة ويلز بها كان بداية النهاية لذلك الزواج الاسطوري".