أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية الواسعة الانتشار، ان اكثرية القراء تؤيد تتويج الاميرة دايانا ملكة للمملكة المتحدة في المستقبل، الا ان معظمهم اعرب عن شعوره بالخجل من بقاء دوقة يورك ساره فيرغسون عضواً في العائلة المالكة البريطانية. ويعتبر استطلاع "دايلي ميرور" هذا، الذي اجرته عبر الهاتف، الاكبر من نوعه في تاريخ الصحافة العالمية، حيث وجهت الصحيفة اسئلتها الى 52 ألف شخص، اجاب 51136 بنعم و765 شخصا ب لا، بينما امتنع 99 شخصاً عن الاجابة. وأكد مئات البريطانيين في هذا الاستطلاع الفريد انهم لا يريدون الامير تشارلز ملكاً لبريطانيا في المستقبل. الجدير بالذكر ان هذا الاستطلاع جاء بعد ايام على نشر الصحيفة نفسها نص محادثة هاتفية اكدت انها دارت بين الاميرة دايانا وصديق "حميم" يعتقد انه جيمس غيلبي، ويعود تاريخها الى كانون الاول ديسمبر 1989، حيث شكت فيها الاميرة من زوجها وبانه حول حياتها الى عذاب لا يطاق، في حين كان غيلبي يردد على مسامعها كلمات رقيقة. وأكدت "دايلي ميرور" بان التعاطف الشعبي يتعاظم مع اميرة ويلز على الرغم من نشر الكتاب الاخير "دايانا: قصتها الحقيقية" الذي أثار ضجة حولها واكد على انها منفصلة عن زوجها منذ سنوات وتستمر في العيش معه فقط من اجل ولديها.