كشف عضو في المجلس اللوردات البريطاني في الاسبوع الماضي بأن اميرة ويلز دايانا ودوقة يورك ساره اتفقتا سراً على ترك زوجيهما في وقت واحد, بعدما وجدا بأن زواجيهما من نجلي ملكة بريطانيا لم ينجحا. ولكن في الدقيقة الاخيرة، وضعت دايانا الواجب وولديها قبل سعادتها الشخصية، بعد ان تشاورت مع اقرب اصدقائها ومستشاريها بمن فيهم احد المسؤولين في قصر باكنغهام الذي تكرهه، وقررت البقاء مع الامير تشارلز. وقد أزعج هذا القرار فيرغي التي شعرت بأن صديقتها وسلفتها تركتها في منتصف الطريق. فأكملت مشوار التطبيق والتنفيذ وحيدة وطلبت الطلاق من الامير اندرو, وهذا خلف شرخاً كبيراً في العلاقات بين المرأتين، ومنذ ذلك الوقت لم يقع اي اتصال بينهما. وكانت المجلة الفرنسية "بوان دي فو" ذكرت بأن دايانا حاولت الانتحار عندما كانت حاملاً بالامير هاري وذلك عن طريق رمي نفسها على درج القصر, بينما اكد كتاب اندرو مورتن والذي تنشره جريدة "صنداي تايمز" بأن اميرة ويلز حاولت قتل نفسها خمس مرات, وذلك من جراء المعاملة التي تلقاها من ولي العهد البريطاني. الا ان مصادر "باكنغهام" التي كانت عادة ترد بقسوة على هكذا روايات لم تنبس بأي كلمة حتى الآن الامر الذي جعل معظم الصحف, وبخاصة الشعبية منها تغطي كل صفحاتها بقصص لا يعرف صحتها الا كاتبها.